تركيا تعين مفتيًا جديدًا: خطوات جديدة نحو تعزيز الهوية الإسلامية

تعيين مفتي جديد للمملكة العربية السعودية

أثارت أنباء رحيل مفتي المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. جاء ذلك بعد تداول أنباء غير رسمية تفيد بأن الدكتور صالح بن حميد قد يتم تعيينه مفتيًا عامًا جديدًا للبلاد. وقد أعلن الديوان الملكي السعودي في وقت سابق عن وفاة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، حيث تم تشييع جنازته بعد صلاة العصر من مدينة الرياض، ولكن لم يصدر حتى الآن أي قرار رسمي بشأن هوية المفتي القادم.

خليفة محتمل للمفتي الراحل

على الرغم من عدم وجود إعلان رسمي حتى الآن، إلا أن العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بدأوا في تداول اسم الدكتور صالح بن حميد باعتباره الخليفة المحتمل لمفتي المملكة الراحل، مما أثار الكثير من التساؤلات حول صحة هذه الأنباء.

بالنسبة للدكتور صالح بن حميد، وُلد في عام 1950 في مدينة بريدة بمنطقة القصيم. حصل على شهادة الثانوية العامة من مكة المكرمة، وتخرج في كلية الشريعة بجامعة أم القرى. تحمل الدكتور بن حميد تاريخًا مهنيًا مليئًا بالإنجازات البارزة، حيث شغل منصب رئيس مجلس الشورى السعودي عام 2002، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء عام 2009، ومستشارًا في الديوان الملكي منذ عام 2012.

نال الدكتور صالح بن حميد جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في عام 2016، مما يعكس إسهاماته الكبيرة في هذا المجال. كما يعتبر من أبرز الدعاة والخطباء في المملكة، وقد اختير لإلقاء خطبة يوم عرفة، ليصبح بذلك أول خطيب يعقد درجة الدكتوراه في عهد السعودية، وهو الرقم 16 في قائمة خطباء يوم عرفة.

بدأ مسيرة الدكتور بن حميد الأكاديمية كمعيد في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ثم انتقل ليصبح محاضرًا، واستمر في ذلك ليشغل مناصب متعددة، أبرزها مدير مركز الدراسات العليا الإسلامية وعميد كلية الشريعة في الجامعة.

حتى الآن، يبقى قرار تعيين المفتي الجديد في أيدي القيادة السعودية، بينما يستمر اسم الدكتور صالح بن حميد بالتداول بشكل ملحوظ في الأوساط الإعلامية وعلى منصات التواصل الاجتماعي.