تفاصيل حادثة المدرسة في القاهرة
أوضحت وزارة الداخلية تفاصيل ما تم تداوله حول شكوى أولياء أمور طلاب من مدير إحدى المدارس في القاهرة، حيث زعم البعض أنه أظهر سلاحًا ناريًا خلال اجتماع معهم. وجاءت هذه التصريحات على خلفية احتجاج بعض أولياء الأمور ضد قرارات اتخذها المدير تتعلق بنقل طلابهم إلى صفوف دراسية أخرى.
توضيحات حول الواقعة المزعومة
بعد التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية، ثبت عدم صحة الشائعات المتعلقة بإشهار السلاح. وتعود الواقعة إلى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، حيث تجمع عدد من أولياء الأمور في المدرسة للالتقاء بالمدير والاعتراض على ما وصفوه بالإجراءات التعسفية التي اتخذها المدير في حق أبنائهم. في الاجتماع، قام المدير بشرح دوافعه وراء القرار المتخذ بنقل الطلاب، مشيرًا إلى الإشكالات التي أدت إلى هذا التغيير.
هذا وقد لاحظ الحاضرون أن ما أشيع عن وجود سلاح ناري لم يكن إلا مجرد ولاعة على شكل مسدس، وضعت على مكتب المدير، والتي تم ضبطها سابقًا بحوزة أحد الطلاب أثناء محاولته إدخالها إلى المدرسة. وبناءً على هذا، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على خلفية الحادثة. تجدر الإشارة إلى أن الوزارة أكدت على أهمية دعم الأجواء التعليمية وتوفير بيئة أمنة للطلاب، حيث أن مثل هذه الإشاعات تؤثر سلباً على سمعة المؤسسات التعليمية.
في الختام، تؤكد وزارة الداخلية على التزامها بالتحقيق في أي شكاوى تتعلق بالسلامة العامة وتعزيز الثقة بين الأهالي والمدارس. ستستمر الوزارة في إجراء التحقيقات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وتوفير حماية كافية لجميع الطلاب والمدرسين في كافة المؤسسات التعليمية.
تعليقات