قائد يتخطى العقبات ليصنع تاريخاً مشرقاً ومستداماً

التطور السعودي: إنجازات ملهمة في القرن الحادي والعشرين

عبر العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتحدث المملكة بلغة الإنجازات، التي تتوالى يومًا بعد يوم في مختلف المجالات، لتجعل من التجربة السعودية نموذجًا يحتذى به في العصر الحديث. إذ يُعترف عالميًا بأن رحلة التطور التي تخوضها المملكة هي الأسرع والأكبر من نوعها في القرن الحادي والعشرين.

مسيرة العطاء والتقدم للوطن

وفي ذكرى البيعة الحادية عشرة للملك سلمان، يتسبب هذا الإنجاز المستمر في شعور كل مواطن ومواطنة بالفخر والانتماء، حيث نجح قائد الوطن في إعادة بناء أسس البلاد على قاعدةٍ متينة، ضامناً بذلك مكانتها بين الدول المتطورة في الشرق الأوسط والعالم.
خلال هذه السنوات، أصبح لدى المملكة رؤية واضحة وطموحة تعكس جهود التحديث والتغيير، تدل على إصرار القيادة والشعب على المضي قدمًا مهما كانت التحديات. كما يتجلى الفخر الوطني في احتفال المواطنين والمقيمين بمرور 11 عامًا على تولي الملك سلمان، حيث يعبرون عن شكرهم وامتنانهم لما تحقق في مختلف جوانب الحياة.

بدأت مسيرة الإنجازات عندما تمت مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكًا في 3 ربيع الآخر 1436هـ، بعد قضاءه أكثر من عامين وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، وقبل ذلك كانت له مسيرة طويلة كأمير لمنطقة الرياض. ومنذ ذلك الحين، حصلت المملكة على العديد من الإنجازات اللافتة في جميع المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والصحة.

لم يقتصر دور خادم الحرمين الشريفين على المستوى الداخلي، بل أيضاً على الساحة الدولية، حيث تعززت مكانة المملكة كقوة سياسية فاعلة في العالم. وتُظهر إنجازات المملكة، التي شملت قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، التزام المملكة بالاستدامة والتطور، مع مشاريع مثل “نيوم” و”القدية”، مما يزيد من الفرص الاقتصادية والتنموية في البلاد.

تؤكد رؤية المملكة 2030، التي أطلقها ولي العهد، المكانة المرموقة للملكة وتسعى إلى بناء مجتمع مستدام، حيث تساهم المرأة بشكل متزايد في مختلف المجالات. كما يُظهر استثمار المملكة في مكافحة الفساد سعيها للحفاظ على مكتسباتها وزيادة مستوى الشفافية والرقابة.

مجمل الأمر، فإن السنوات الأخيرة شهدت تحولات هامة تعكس التطور المستدام للمملكة، ما يجعل الأمل في مستقبل مشرق حاضرًا في قلوب جميع المواطنين، ويدفعهم للاحتفال بهذه الإنجازات تحت قيادة الملك المُلهم. ولا شك أن المزيد من الإنجازات سيكون على الأبواب، مما يعزز من قيمة المملكة ومكانتها في العالم.