“نادي الفن والفنانين” يكشف الستار عن “قنبلة اليوم الوطني”: 400 لوحة تكشف “السر الأعظم” في تاريخ المملكة

معرض “أنا من الأرض” يحتفي بالثقافة والفنون في اليوم الوطني السعودي

انطلقت في العاصمة الرياض فعاليات معرض “أنا من الأرض”، الذي نظمته نادي الفن والفنانين بمشاركة خمسين فنانًا تشكيليًا وثلاثين حرفيًا، حيث عرض أكثر من 400 لوحة فنية تجسد تاريخ المملكة وإنجازاتها، في إطار احتفالات اليوم الوطني الخامس والتسعين، مع مشاركة ملحوظة لمبدعين من ذوي الهمم.

حدث فني يعكس الوحدة والشغف الوطني

يمثل المعرض تجسيدًا للبعد الثقافي والفني لذكرى اليوم الوطني، حيث يستخدم الفن التشكيلي والحرف اليدوية كوسيلة للتعبير عن الانتماء والوفاء للوطن، كما يظهر الإنجازات التنموية للمملكة في مختلف المجالات. وأوضح الشيخ أحمد بن حمد الذييب أن تنوع الفنون والنمط الحرفي يحقق حوارًا إبداعيًا غنيًا بين المشاركين، مما يعكس مكانة الوطن في قلوب المواطنين والمقيمين. ويقدم المعرض منصة لتبادل الإبداع وتعزيز الحركة الفنية والحرفية داخل المملكة، ليعبر عن الهوية الوطنية بأبهى صورها.

ومن جانبها، عبرت الشيخة بدرية الصباح، سيدة الأعمال الكويتية، عن سعادتها بمشاركتها في هذه الذكرى الوطنية، مشيدةً بالعلاقة الأخوية بين المملكة والكويت، مشيرةً إلى أهمية المعرض في إظهار قيمة الفن كجزء أصيل من الهوية الثقافية. كما شاركت الدكتورة مضاوي القويضي، من ذوي الهمم، بلوحات تعكس الوطنية والثقافة، معبرةً عن اعتزازها بالتمكين الفني لذوي الهمم.

وشاركت أيضًا الدكتورة إيمان الشامي من مصر، مؤكدةً على دور الفن في تعزيز قيم الانتماء والتواصل الثقافي، بينما أكدت الدكتورة زكية الصقعبي، رئيسة نادي الفن والفنانين، أهمية المعرض في الإعراب عن الفخر بالهوية الوطنية، مشيرةً إلى التحضيرات التي بدأت قبل أشهر. وقد شهد المعرض إقبالاً ملحوظًا من المهتمين، مما يعكس حاجة المجتمع لتجارب فنية تحمل رسائل وطنية.

يأتي تنظيم هذا المعرض تجسيدًا لجهود المملكة في تعزيز الثقافة والفنون، وما يعكسه من دور الرياض كمركز للإبداع ضمن رؤية 2030. ويؤكد الحضور الكبير أن الفن يعد ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، ولوحة تعكس حب الوطن واعتزاز أبنائه بالتراث والحاضر، مما يدل على الدور المتنامي للفنون في تشكيل الوعي الوطني في المملكة.