الترويكا الأوروبية تواجه تحديات جديدة مع تفعيل آلية الزناد… ومصر في قلب الحدث

أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استنكاره للخطوة التي اتخذتها الترويكا الأوروبية بتفعيل العقوبات ضد إيران، واصفًا إياها بأنها غير مبررة. جاء ذلك وفقًا لما نقلته القاهرة الإخبارية.

وزير الخارجية الإيراني يعتبر أن الترويكا الأوروبية لن تحقق انتصارًا بتفعيل آلية الزناد

أكد عراقجي أن آلية الزناد التي يسعى الأوروبيون لتفعيلها لن تفيدهم في تحقيق أي مكاسب، مشددًا على أن مثل هذه الخطوات لا تستند إلى أساس قانوني أو دبلوماسي. وأضاف أن إيران ستواصل التعامل مع هذا النوع من الضغوط بسلاسة وثبات، ولن تسمح بالتأثير على استقلالها وقراراتها السيادية.

الوزير الإيراني: خطوات الترويكا الأوروبية لطالما كانت مرفوضة

تعتبر تصريحات عباس عراقجي تجسيدًا لموقف إيران الرافض لاستمرار الضغوط الغربية، حيث أشار إلى أنه من المهم النظر في هذه الإجراءات من منظور شفاف وموضوعي، والاعتراف بأن السياسات الأوروبية الحالية يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة. وشدد على أن إيران ستواصل دعم حقوقها ومصالحها الوطنية مهما كانت الضغوط الخارجية.

كما أكدت مصادر إيرانية أن البلاد تمتلك من القدرات ما يمكنها من التصدي لأي تدابير قد تتخذها الترويكا الأوروبية، موضحةً أن الحرب الاقتصادية لن تثني طهران عن تحقيق أهدافها الاستراتيجية. وأشار عراقجي إلى أهمية الانفتاح على الشركاء الدوليين والبحث عن حلول دبلوماسية تعزز الاستقرار الإقليمي.

في نهاية المطاف، تناول عباس عراقجي الأبعاد المختلفة لهذه الخطوات، مسلطًا الضوء على أهمية الحوار والتفاهم الدولي كسبيل لحل القضايا العالقة، مؤكدًا أن الأمور لا تحل بالعقوبات، بل بالتفاهم المتبادل. كما أشار إلى أنه من الضروري أن يفهم المجتمع الدولي أن النهج القائم على الضغوط لن يجدي نفعًا، منبهًا إلى أن الأساليب القديمة قد أثبتت فشلها في تحقيق الأهداف المرجوة.

ستستمر إيران في تأكيد موقفها الداعم للحق والعدالة، معربةً عن استعدادها لإجراء المناقشات اللازمة مع كافة الأطراف المعنية بغية تحقيق سلام مستقر وفعال.