انتقال فريدة بنت عبدالله باجري إلى رحمة الله
انتقلت إلى رحمة الله تعالى فريدة بنت عبدالله باجري، حيث تم الصلاة عليها فجر اليوم (الخميس) في مسجد بن يماني، وتم دفنها في مقبرة بنى مالك بجدة. الفقيدة كانت والدة الزميل خالد، وفهد، وأحمد، وعبدالله محمد صالح مرعي بن ماضي.
تقبل العزاء في منزل ابنها
ويتقبل العزاء في منزل ابنها خالد بحي الصفا في جدة. هذا الحدث الأليم قد آلم كثر ممن عرفوا الفقيدة، ولا شك أن وقع الخبر كان مؤسفًا على أهلها وأصدقائها. إن “عكاظ” التي تلقت الخبر بقلوب حزينة تتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أفراد عائلتها، سائلة الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته. كما نسأل الله أن يلهم عائلتها الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب، حيث يقول الله تعالى: “إن لله وإن إليه راجعون”.
إن فقدان الأهل هو من أصعب المآسي التي يمكن أن يمر بها الإنسان، فالحياة تستمر ولكن الذكريات تبقى حية في قلوب الأهل والأصدقاء. تذكر الأوقات الجميلة والمواقف التي جمعتكم بالفقيدة، فهي ستحضر دائمًا من خلال تلك الذكريات التي لا تسقط من ذاكرة من حبها وارتبط بها. الجميع مدعوون لتقديم التعازي وتبادل الأحاديث عن ذكرياتهم معها، فهذه لحظات تتيح لهم الإحساس بالاتصال والحنين إلى الأوقات السعيدة.
نتمنى أن يجد كل من تأثر بفقدانها الدعم والمواساة من جميع من حوله، وأن تبقى روح الفقيدة خالدة في قلوب محبيها. اللهم اجعل مسكنها الجنة، وارزق أهلها الرضا والسلوان في هذه المحنة.

تعليقات