اختتام فعاليات اليوم الوطني بنجاح بحضور رسمي وجماهيري كبير في تنظيم ‘فعاليات الانتماء’ بالقصب

احتفالات اليوم الوطني الـ95 في مدينة القصب

شهدت مدينة القصب أجواء احتفالية غير مسبوقة احتفاءً باليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية، حيث تجسدت قيم الانتماء والولاء في كل ركن من أركان المدينة. حرصت بلدية القصب على تنظيم احتفالات متميزة تتناسب مع عظمة هذه المناسبة الوطنية، مما جعلها فعالية شاملة تضم كافة فئات المجتمع.

تظاهرة وطنية شاملة

تجمعت الفعاليات الرئيسية في حديقة الملك سلمان على طريق الملك عبدالله، والتي تحولت إلى ملتقى ضخم ضم المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء. جاء التنظيم وسط حضور رسمي وجماهير كبير، مما أكسب الاحتفالات طابعاً خاصاً. حضر رئيس مركز القصب، سعد بن إبراهيم القاسم، ليشارك المواطنين فرحتهم، مشدداً على دعم القيادة لجهود التنمية المحلية. كما تواجد رئيس بلدية القصب، المهندس مطلق بن عبدالله أبوثنين، الذي أشرف على الترتيبات التنظيمية للحدث التاريخي، وضم حضور الفعالية شخصيات بارزة مثل الدكتور فلاح الجوفان وفواز السويد، مما يعكس التعاون المجتمعي الفاعل.

تنظيم هذه الفعاليات جاء نتيجة تعاون مثمر مع جمعية التنمية الأهلية بالقصب، الذي أثمر عن برنامج متنوع يلبي كافة الأذواق. تنوعت الفعاليات لتشمل مسرح الأسرة والطفل، الذي قدم مجموعة من الأنشطة الوطنية والأناشيد، مما ساهم في تعزيز حب الوطن لدى الجيل الجديد، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية وحركية.

لقد تم تخصيص ركن لألعاب التحدي، الذي شهد إقبالاً واسعاً من الأطفال والشباب، مما أضفى جواً من الحماس والمنافسة. وزعت أكثر من ألف هدية على الأطفال المشاركين، كتذكار لهذه المناسبة العظيمة. كما اتخذت الفعاليات طابعاً اقتصادياً، حيث شملت معارض للأسر المنتجة، مما أتاح لهم فرصة عرض وتسويق منتجاتهم الحرفية.

تضمن الحدث أيضاً ركن للرسم والتلوين، الذي أتاح للأطفال فرصة التعبير الفني عن مشاعرهم تجاه وطنهم. كما تم نصب جدارية وطنية ضخمة، حيث عبر الزوار عن مشاعر الحب والولاء من خلال كتابة كلمات على الجدارية. واختتمت الاحتفالات بعروض استعراضية للخيول الأصيلة، التي تمثل جزءاً من التراث السعودي، مما لقي تفاعلاً كبيراً من الحضور.

توافد المواطنين والمقيمين بأعداد غفيرة إلى حديقة الملك سلمان، لتجسيد روح الانتماء والولاء الذي يكنه الشعب السعودي لوطنه وقادته. وبنهاية اليوم، غادر الجميع مفعمين بالذكريات الجميلة والفخر الوطني، التي غمرت مدينة القصب بأجواء من البهجة والاحتفال.