السعودية تُعفي فئات جديدة من الطلاب من حضور الدراسة وتعلن عن نظام مبتكر لاختبارات منتصف ونهاية العام الدراسي 1447

ضوابط غياب الطلاب في التعليم السعودي

مع بداية الفصل الدراسي الجديد، أكدت وزارة التعليم السعودية على أهمية الالتزام بالضوابط المنظمة لغياب الطلاب واستئذانهم، وذلك لتعزيز الانضباط من اليوم الأول للدوام الرسمي. تهدف هذه التوجيهات إلى إيجاد توازن بين الاحتياجات التعليمية والظروف الإنسانية والمرَضية التي قد يتعرض لها الطلاب وأسرهم.

الأسباب المقبولة للغياب

وضعت الوزارة قائمة بالأعذار المعتمدة التي تتيح للطلبة الغياب عن الحصص أو الدوام بشكل رسمي، مع ضرورة تقديم مستندات موثقة تثبت تلك الأعذار، مما يساهم في تحقيق العدالة وحماية حقوق الطلاب.

الأعذار الصحية

تأتي الظروف الصحية في مقدمة الأعذار المسموح بها، حيث تقبل الإجازات الطبية المعتمدة من المراكز الصحية والمستشفيات. يهدف ذلك إلى منح الطلاب المرونة اللازمة في حال تعرضهم لوعكة صحية، مما يضمن لهم متابعة دراستهم بعد التعافي.

الظروف الطارئة والكوارث

تشمل الأسباب المقبولة أيضاً الظروف الطارئة كحوادث السيارات والحرائق. يجب على الطلاب تقديم تقارير رسمية من الجهات المعنية لتوثيق تلك الحوادث، مما يضمن الشفافية والموثوقية في قبول الغياب.

الجوانب الإنسانية والظروف العائلية

لم تنس الوزارة الجوانب الإنسانية، حيث يُقبل غياب الطالب في حالة وفاة أحد أقاربه حتى الدرجة الثالثة، شريطة تقديم شهادة الوفاة. كما تعتبر مرافقة أحد أفراد الأسرة للمستشفى سبباً مشروعًا للغياب عند تقديم مستند يثبت ذلك.

الأمراض المزمنة والمتابعة المستمرة

تراعي الوزارة أيضاً حالات المرضى الذين يحتاجون إلى متابعة طبية مستمرة، كأمراض السكر أو أمراض القلب، حيث تقبل الأعذار بناءً على تقارير طبية تُحاط بتقدير إدارة المدرسة، لضمان استمرار التحصيل العلمي للطالب.

مراجعة الجهات الرسمية والمشاركات الوطنية

شملت الأعذار أيضاً مراجعة الدوائر الحكومية، تقديراً لضرورة إنجاز المعاملات الرسمية، إضافة إلى المشاركة في الفعاليات والمنافسات الرسمية داخلياً وخارجياً، مما يشجع الطلاب على تمثيل وطنهم والمشاركة في الأنشطة المختلفة.

مرونة خاصة لذوي الاحتياجات والأمراض النفسية

تقدم الوزارة معاملة خاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أو الأمراض النفسية، حيث يتم التعامل مع حالاتهم بمرونة، ما يضمن لهم استمرارية التعليم دون عوائق.

آليات متابعة الحضور والغياب

تضمن الوزارة رصد الحضور والغياب بشكل يومي عبر منصات إلكترونية، وتلزم المدارس بإشعار أولياء الأمور عند تسجيل أي غياب.

مهلة تقديم الأعذار والإجراءات المترتبة

منحت الوزارة الطلاب مهلة خمسة أيام لتقديم الأعذار، وفي حال تأخرهم، يُعتبر الغياب غير مبرر، مما يُطبق عليه لوائح الخصم من درجات المواظبة، بهدف تعزيز الالتزام.

موازنة الانضباط مع المرونة الإنسانية

تسعى الوزارة من خلال هذه الضوابط لتحقيق توازن بين تطبيق اللوائح الصارمة وضرورة مراعاة الظروف الخاصة للطلاب، حيث الزامية الانضباط تهدف إلى حماية حقوق الطلاب واستمرار تعليمهم.

دور أولياء الأمور في الدعم

أكدت الوزارة على أهمية تعاون أولياء الأمور مع المدارس من خلال تقديم المستندات المطلوبة في الوقت المحدد، مما يسهم في تقييم الأعذار والحفاظ على حقوق أبنائهم.

نحو بيئة مدرسية منظمة ومتكاملة

تأتي هذه الضوابط كجزء من جهود وزارة التعليم لتهيئة بيئة تعليمية شفافة ومنظمة، مما يعزز الانضباط ويرفع من جودة التعليم، كما تساهم هذه الإجراءات في تحقيق أهداف الوزارة الرامية إلى تحسين الأداء الأكاديمي.