تعليم مكة يحتفي باليوم الوطني بأوبريت ‘عزنا بطبعنا’ وفعالية ‘كلمات المؤسس’

احتفالات اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين

احتفلت المملكة العربية السعودية يوم الخميس الثالث من ربيع الآخر لعام 1447 هـ بذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين، تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل. شهد الحدث حضور العديد من الشخصيات البارزة، مثل معالي أمين العاصمة المقدسة الأستاذ مساعد الداوود، ووكيل وزارة التعليم للشؤون القانونية والسياسات الأستاذ الوليد بن فهد السناني، ومدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام، إلى جانب قيادات التعليم ومديري القطاعات الحكومية. كانت أجواء الاحتفال رائعة في مدرسة علي بن أبي طالب الثانوية، حيث تم تنظيم العديد من الأنشطة التي تسلط الضوء على إنجازات الوطن وتاريخه العريق.

احتفال الذكرى الوطنية للمملكة

تمثل هذه المناسبة الوطنية رمزاً للفخر والاعتزاز بالمملكة، وتعكس القيم والمبادئ التي وضعها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في تأسيس المملكة ووحدتها. وتعتبر ذكرى اليوم الوطني فرصة لتعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة وعمق انتمائهم وولائهم للوطن. تضمن الاحتفال مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على التاريخ المجيد للمملكة، كما تعكس رؤية المملكة 2030 والإنجازات العديدة التي تم تحقيقها في مجالات متعددة.

تحت شعار “وطن العز وفخر الماضي”، تم تنظيم عروض تعكس التراث السعودي وتعرض احتفالات المناطق المختلفة. قدم الطلاب عرضاً مبدعاً تضمن فقرات متعددة تعبر عن حبهم لوطنهم وامتنانهم لما تقدمه بلادهم من دعم ورعاية في مجالات التعليم والشباب. ومن خلال هذه المناسبة، تم التأكيد على أهمية التعليم كعامل أساسي في بناء مستقبل مزدهر وتحقيق تطلعات المملكة نحو استدامة النمو والتطور.

كما شدد الحضور على أهمية مشاركة المجتمع في الاحتفالات لتعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية بين جميع أفراده. لا شك أن الفعاليات الوطنية تلعب دوراً مهماً في تعزيز الوحدة الوطنية والعمل نحو مستقبل أفضل، إذ تعتبر اللحظات التي تعكس الفخر والانتماء من الأسس الحيوية لبناء مجتمع قوي ومتماسك.