استقالة زكي وتأثيرها على نقابة المهن التمثيلية
“كيف يمكنك فعل ذلك؟ لقد آذيتني رغم أنني لست عضوًا في نقابة المهن التمثيلية”، كانت هذه الكلمات القاسية والمليئة بالمشاعر، التي وجهها الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا، إلى صديقه الدكتور أشرف زكي، داعيًا إياه للتراجع عن قراره بالاستقالة من منصبه كنقيب للمهن التمثيلية.
مغزى الاستقالة وتأثيرها
تأتي هذه الرسالة في ظل الجدل القائم حول القرار الذي اتخذه زكي، والذي لاقى ردود فعل سلبية ملحوظة على المستويين الرسمي والشخصي. في رسالته التي نشرها عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، تساءل الجلاد بقوة: “إلى من ستترك النقابة، مع احترامي لجميع الأعضاء؟”.
سلط الجلاد الضوء على الدور الحيوي الذي يقوم به زكي في النقابة، مشيرًا إلى إنسانيته التي تعكس احتواءه لمئات من الممثلين البسطاء، الذين يواجهون ظروفًا صعبة، بالإضافة إلى المساعي التي يقوم بها لحل مشاكل النجوم البارزين. وقد تساءل بقلق: “كيف يمكنك ترك هؤلاء في منتصف الطريق؟”.
في خطوة تعكس نفس المشاعر، أصدر مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية بيانًا خلال اجتماع طارئ، أعلن فيه رفضه القاطع لاستقالة زكي، مؤكدًا بالإجماع على ضرورة بقائه في منصبه والالتزام بمسؤولياته.
أنهي جلاد رسالته بمناشدة مباشرة جاءت هنا من قلب المحب لزكي وموته للفن المصري، حيث قال: “أطالبك بت reconsidering Your resignation كدليل على دعمنا وكحفظ لهيبة نقابتنا وقيمتها”.
تعليقات