“رفض قاطع: لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية” – وكالة بغداد اليوم الاخبارية

رفض ترامب خطوات ضم الضفة الغربية

وَرداً على التطورات الأخيرة، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحاته يوم الخميس (25 سبتمبر 2025)، عن موقفه الحاسم بشأن القضايا المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. حيث أكد أن الولايات المتحدة لن تسمح بإسرائيل بمواصلة أي خطوات تهدف إلى ضم الضفة الغربية، مما يعكس التزام بلاده بإيجاد حل سلمي يضمن حقوق جميع الأطراف المعنية. يُعتبر موقف ترامب من مسألة الضم توضيحاً لدور الولايات المتحدة كوسيط رئيسي في عملية السلام بالشرق الأوسط، حيث يسعى للحفاظ على توازن القوى ويعمل على منع إجراءات من شأنها تصعيد التوترات والمخاطر في المنطقة.

موقف الرئيس الأمريكي من القضايا الإسرائيلية

تأتي تصريحات ترامب في سياق جهد مستمر لتسهيل الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ كرر الرئيس الأمريكي أن أي خطوات أحادية من جانب إسرائيل قد تقوض فرص التوصل إلى تسوية سياسية شاملة. في هذا الإطار، يشدد ترامب على أهمية الامتناع عن التصرفات الفردية التي تؤثر سلباً على المساعي الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

قد يكون لموقف ترامب تأثير كبير على العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة في ظل السياسة الخارجية التي تسعى إلى تحقيق توازن أكبر في معالجة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، الأمر الذي يُأمل أن يُسهم في إحياء المفاوضات المتوقفة والمساعدة على بناء الثقة بين الطرفين. وفي هذا السياق، يتم تحليل التصريحات بشكل واسع من قبل المراقبين والعديد من صناع القرار في العالم العربي، حيث ينتظر الكثيرون خطوات فعالة تؤدي إلى تقدم ملموس نحو تحقيق السلام.

وفي ختام تصرحه، أبدى ترامب تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، مشيراً إلى أن التحديات ليست جديدة، ولكنها تحتاج إلى عزيمة وإرادة سياسية قوية لضمان مستقبل أفضل في المنطقة. وتظل عيون العالم مصوبة نحو الولايات المتحدة لدورها المحوري، حيث تُعتبر قدرتها على التأثير في مسار الأحداث وقرارات الأطراف الأخرى عاملاً أساسياً في هذا النزاع الدائم.

في نهاية المطاف، يظل السؤال محوريًا: هل تستطيع هذه التصريحات أن تترجم إلى أفعال عملية تساهم في تحقيق السلام المنشود، أم ستبقى مجرد كلمات لا تعكس الواقع التاريخي المعقد؟