أعلن نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي عن استقالته وابتعاده عن مقعد النقابة، مؤكدًا أنه قد أدى واجبه على أكمل وجه طوال السنوات التي قضاها في خدمة زملائه وأعضاء الجمعية العمومية. وأوضح زكي في بيان له أنه حان الوقت ليتنحى عن موقعه ويسمح لزملائه بأخذ زمام المبادرة ومواصلة العمل والعطاء، مشيرًا إلى أن السنوات التي قضاها في النقابة تعد من أجمل أيام عمره.
استقالة أشرف زكي من نقابة المهن التمثيلية
ومع استقالة أشرف زكي تبرز تساؤلات حول من سيتولى إدارة شؤون النقابة خلال الفترة الانتقالية حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات لاختيار نقيب جديد سواء بالتزكية أو بالاقتراع. ووفقًا لمصدر موثوق في النقابة، فإن القانون المنظم لعمل النقابة يخول للفنان أشرف طلبة تولي مسؤولية القيام بمهام الرئيس وإدارة أعمال النقابة بشكل مؤقت حتى يتم انتخاب نقيب جديد.
بديل أشرف زكي في النقابة
في تصريحات خاصة، أكد شعبان سعيد، محامي نقابة المهن التمثيلية، أن قرار استقالة زكي جاء بشكل مفاجئ ولم يمنح مجلس النقابة الفرصة لتعيين شخص آخر يتولى مهامه. ووفقًا للوائح، لن يتمكن أي شخص من تولي هذا المنصب حتى يتجمع المجلس ويتخذ قرارًا في هذا الشأن. لائحة النقابة توضح المعاني الخاصة بالعبارة “خلو مقعد النقيب” وذلك بحسب قانون نقابة المهن (القانون رقم 35 لسنة 1978 وتعديلاته)، حيث تشير إلى عدة حالات من الممكن أن تجعل مقعد النقيب شاغرًا، مثل وفاة النقيب أو استقالته أو إسقاط عضويته أو حتى الحكم القضائي الذي يمنعه من الاستمرار.
ينص القانون، في المادة 21 مكرر بعد التعديلات، على ضرورة دعوة مجلس النقابة للجمعية العمومية خلال فترة زمنية محددة، غالبًا ما تكون 60 يومًا، بهدف انتخاب نقيب جديد يكمل المدة المتبقية من الدورة الحالية، وليس دورة جديدة كاملة، إلا إذا نص النظام الداخلي على غير ذلك. هذه الإجراءات تهدف لضمان استمرارية العمل داخل النقابة وتفادي أي فراغ إداري قد يؤثر على أداء النقابة وأعضائها في تقديم الخدمات اللازمة وتعزيز النشاطات الفنية والثقافية.
تعليقات