سمو وزير الرياضة يتحدث عن مستقبل الرياضة في المملكة | صحيفة الرياضية

مرحلة جديدة في الرياضة السعودية

نحن في زمن فارق في تاريخ الرياضة السعودية، حيث نعيش فترة من الإنجازات غير المسبوقة. والرياضة في المملكة تتألق كوجهة عالمية لاستضافة أهم الفعاليات والبطولات، ويستمر تحقيق النجاحات بفضل الله. ولقد ساهمت جهود صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي في رئاسة المنظومة الرياضية، مما جعلنا نحقق هذه النقلة النوعية في مجال الرياضة.

تحفيز العمل الرياضي في السعودية

ما يبعث على الاطمئنان بشأن مستقبل الرياضة في السعودية هو الدور الإشرافي الذي يلعبه الأمير في منصبه كوزير للرياضة ورئيس للجنة الأولمبية والبارالمبية. ومن أبرز تلك الإجراءات هو توجيهه بالتحقيق في الأحداث التي شهدتها مباراة العروبة والقادسية ضمن كأس الملك.
كما قام سموه بتوجيه الجمعية العمومية لاتحاد الطائرة باتخاذ الخطوات المناسبة وفقًا للوائح بشأن المخالفات التي ارتكبها رئيس الاتحاد، مما يعكس حرصه على تطبيق العدالة في كل جوانب الرياضة.
لن ننسى أيضًا التوجيه التاريخي الذي أصدره في أحداث السوبر السعودي الذي أُقيم في هونج كونج، حيث طالب بتحسين الجوانب التنظيمية المتعلقة بالبطولة، وضمان الاستقرار التنظيمي وحماية حقوق الأطراف ذات العلاقة.

إننا نشعر بالارتياح تجاه القرارات الإشرافية التي تسهم في تعزيز الحوكمة في المجال الرياضي، مما يرسل رسالة قوية لكافة الاتحادات المحلية بضرورة تحسين أدائها وزيادة كفاءتها المالية والإدارية. لهذا، يجب أن تدرك الجمعيات العمومية أنها إن لم تؤدي دورها كما ينبغي، فإن اللجنة الأولمبية ستتدخل لضمان فعالية العمل الرياضي.

في ظل الاستعداد لاستضافة العديد من البطولات العالمية والإقليمية، مثل كأس العالم لكرة القدم وكأس أمم آسيا ودورة الألعاب الآسيوية، تعتبر الأندية واللاعبون والحكام والإعلاميون جزءًا أساسيًا في نجاح هذه الفعاليات. لذلك، يبقى الدور على كل فرد في المنظومة الرياضية لتحمل مسؤوليته في تحقيق الأهداف المنشودة، مع مواصلة وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية جهودهم من أجل تحقيق التفوق الرياضي في المملكة.