مشكلات نقابة الفنانين التشكيليين وضرورة التكاتف لحلها
كتب: محمد شاكر
أعرب الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، في تصريحات لموقع مصراوي، عن أهمية تسليط الضوء على المشاكل التي تواجهها النقابة. وأوضح أن الأزمات التي تعاني منها النقابة ناتجة عن تجميد أرصدتها في البنوك، وهي مشكلات ورثها عند توليه منصبه، حيث لم تكن هذه القضايا وليدة فترة انتخابه كمجموعة جديدة.
تحديات النقابة القانونية والمالية
أكد الكومي أنه كان بإمكانه تجنب الذهاب إلى المحكمة، نظراً لأن المحامي لديه توكيل من النقابة، لكنه فضل التوجه إلى المحكمة للحفاظ على أموال النقابة والتأكيد على مسؤوليته الشخصية. وأشار إلى أن هناك صناديق خاصة بالمعاشات والأزمات الطارئة يجب الحفاظ عليها.
وأضاف الكومي أن الانتخابات النقابية الأخيرة كانت صحيحة من الناحية القانونية، وأكدت الدكتورة صفية القباني، النقيب السابق، على تنظيمها بحضور أعضاء المجلس السابق، حيث اكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية وحقق انتصاراً كبيراً.
وفيما يخص الجدل حول بطلان الانتخابات بسبب عدم اعتماد النتائج من وزارة الثقافة، أوضح الكومي أن قانون النقابات ينص على أن النقابات هي شخصيات اعتبارية مستقلة، ولا ينبغي لأي جهة إدارية التدخل في شؤونها. ورغم الاستقلال المنصوص عليه، يواجه الكومي صعوبات بسبب طلب بعض القضاة توقيعاً رسمياً، مما يسبب مشكلات في التعاملات القانونية.
وتساءل الكومي: كيف يمكن للدولة أن تمنح النقابات استقلالية بينما تعود لتسلبها؟ مشيرا إلى أن الجمعية العمومية هي الهيئة الأعلى في النقابة ولها الكلمة النهائية.
كما انتقد الكومي الدكتورة ريهام عمران، مؤكداً أنها تسببت في تأخير حل مشاكل النقابة برفعها قضايا أدت إلى تجميد أموال المعاشات. وكان من الممكن حل هذه القضايا، ولكنه دعاها للجلوس مع المجلس لكن طلبها للقاء خارج النقابة قوبل بالرفض.
أكد الكومي أن ريهام عمران قدمت استقالتها، ولديه صورة منها، حتى وإن لم يكن يعرف مكان الاستقالة الأصلية. كما تساءل عن سبب منعها من دخول النقابة إذا لم تكن قد استقالت.
في ختام حديثه، شدد الكومي على أهمية دور النقابات في تقديم الخدمات الصحية والمهنية لأعضائها، موضحاً أن المشاكل الحالية أعاقت تحقيق أي إنجازات ملموسة لأعضاء النقابة.

تعليقات