مشاريع التطوير في القاهرة: رؤية حديثة لمستقبل مستدام
أكد إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن أعمال التطوير في المحافظة تتم بشكل غير مسبوق ومن خلال أدوات حديثة، تهدف إلى إعادة التخطيط الاستراتيجي وتحقيق رؤية متكاملة لتحويل القاهرة إلى عاصمة سياحية وثقافية وفنية وعلمية.
تطوير المناطق التراثية والثقافية
وأضاف المحافظ أن هذه التطورات تسعى للاستفادة من المناطق التاريخية والثقافية والسياحية، والتي تلعب دوراً مهماً في تنمية الأنشطة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والفنية للمواطنين والزوار والسائحين. وأشار إلى أن العمل في القاهرة يقوم على محورين رئيسيين: الأول هو الحفاظ على التراث من خلال تطوير المناطق التراثية مثل القاهرة الفاطمية والخديوية، والثاني هو تحقيق التنمية والتطوير واستكمال مشروعات البنية التحتية.
كما أكد صابر على سعي المحافظة إلى تحويل المواقع الأثرية إلى متاحف مفتوحة واستثمارها سياحيًا، مستهدفًا تحويل القاهرة إلى مدينة حديثة ذات طابع قديم مستدام. جاء ذلك أثناء الاجتماع الذي عقد مع مسؤولين من شركة مدينة مصر لمناقشة الخطوات التنفيذية لبدء العمل في رفع كفاءة المباني الموجودة بشارع الركبية، بالتعاون مع مبادرة “الأثر لنا” وبإشراف جهاز التنسيق الحضاري.
تتضمن أعمال التطوير ترميم المباني حول قبة صفى الدين جوهر، وإصلاح الواجهات ودهانها، بالإضافة إلى تحسين الإنارة والتشجير، وترميم الأسطح وتجهيزها للزراعة الحضرية. كما سيتم إجراء الترميمات الداخلية عند الحاجة.
وأثنى محافظ القاهرة على دور مؤسسات المجتمع المدني، مشددًا على أن المجتمع المدني يمثل شريكاً فعالاً في التنمية التي تحدث على أرض المحافظة. وأوضح أن نجاح الإدارة المحلية يعتمد على قدرة التعاون بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف المنشودة.

تعليقات