أكثر من 800 مستفيد من جمعية حركية يحتفلون باليوم الوطني بزخم وبهجة

احتفال جمعية الإعاقة الحركية للكبار باليوم الوطني السعودي الـ95

في أجواء وطنية يغمرها الفرح والفخر والانتماء، أقامت جمعية الإعاقة الحركية للكبار “حركية” احتفالًا بمناسبة اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، وذلك بمشاركة تفوق الـ800 مستفيد. وقد تميّز احتفال “حركية” لهذا العام بالعديد من التفاصيل التي تعكس تفاني الجمعية في تجسيد القيم الأصيلة للمملكة. حيث حرصت الجمعية على دمج التراث السعودي في مختلف الفعاليات والأركان المصاحبة، مما أضفى طابعًا من الأصالة والكرم والطموح، إضافة إلى قيم الفزعة والرؤية التي تمثل جوهر الهوية الوطنية.

تقدير الجوانب الوطنية في الفعاليات

تم تنظيم الاحتفال بمزيج متنوع من الأنشطة التي تضم الفنون الشعبية، والعروض التراثية التي تعكس غنى الثقافة السعودية. وكان هناك أيضًا أركان خاصة تتناول تاريخ الوطن ومراحل تطوره، مما أضاف بعدًا تعليميًا وترفيهيًا للفعالية. وقد أبدت الأسر المشاركة حماسًا كبيرًا للمشاركة في هذه الأنشطة، مما ساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والانتماء الوطني بين الأفراد.

استهدفت الجمعية من خلال احتفالاتها تعزيز مشاعر الفخر والانتماء في نفوس المستفيدين، بالإضافة إلى تعزيز مناخ إيجابي يُظهر قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على المشاركة الفعّالة والاحتفاء بمناسبات وطنية هامة. وقد تم توفير الدعم اللازم لضمان مشاركة الجميع بشكل فعال، مما أسهم في خلق أجواء من البهجة والسعادة. كما تم تصميم الفعاليات لتكون شاملة ومتنوعة، لتناسب مختلف الفئات العمرية وتلبي اهتماماتهم.

إن احتفال “حركية” باليوم الوطني السعودي لا يعد فقط مناسبة لتفعيل الهوية الوطنية، بل هو أيضًا منصة للاحتفاء بإرادة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتأكيد على دورهم الريادي في بناء المجتمع. كما تعكس هذه الفعاليات اهتمام الجمعية الكبير بالعمل على إدماج هؤلاء الأفراد في كل جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية، مما يشجع على تعزيز قيم التضامن والتآزر بين جميع أفراد المجتمع السعودي.