تأثير التدخين والحرارة على خصوبة الرجال
حذّر أطباء مختصون في أمراض الذكورة والعقم من بعض العادات اليومية التي قد يكون لها تأثير سلبي على خصوبة الرجال وجودة الحيوانات المنوية. فقد أكد هؤلاء الأطباء أن تعرض الرجال للحرارة بشكل مستمر ووجود عادة التدخين يُعتبران من أبرز العوامل التي تسهم في زيادة فرص الإصابة بالعقم وتأخر الإنجاب. الحيوانات المنوية تحتاج إلى درجة حرارة أقل بحوالي درجتين إلى ثلاث درجات من حرارة الجسم من أجل أن تنضج بشكل طبيعي. لذا، ينبغي تجنب ارتداء الملابس الضيقة، أو الجلوس لفترات طويلة على مقاعد مدفأة، كما يُنصح بعدم وضع أجهزة الحاسوب المحمولة على الفخذ، حيث أن هذه العوامل ترفع من درجات الحرارة الموضعية وتقلل من إنتاج الحيوانات المنوية.
مخاطر العادات اليومية على القدرة الإنجابية
بناءً على دراسات علمية، تبيّن أن المواد الكيميائية التي تحتويها السجائر تقلل من عدد الحيوانات المنوية وتأثر على حركتها وشكلها، مما يضعف قدرتها على تخصيب البويضة. وتأتي الأبحاث الأخيرة لتؤكد على المخاطر المرتبطة بالتدخين الإلكتروني وشيشة، حيث تحتوي هذه المواد كذلك على مركبات تؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقلل من فرص الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الرجال الواعيين بمخاطر هذه العادات السلبية التفكير في تحسين نمط حياتهم للزيادة من فرص الإنجاب. الحفاظ على بيئة صحية بعيداً عن الحرارة الزائدة والتدخين تكون خطوة هامة لتحسين صحة الإنجابية. مع الوعي الكافي والتغييرات في العادات اليومية، يمكن تعزيز قدرة الرجال على تحقيق الإنجاب بطرق فعالة وطبيعية، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة والخصوبة على المدى البعيد.
تعليقات