ترامب يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في ‘عملية تخريب ثلاثية’ بعد تعطل السلم في السعودية
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمم المتحدة بإجراء تحقيق فوري في ما أسماه “عملية تخريب ثلاثية” استهدفته يوم الثلاثاء أثناء مشاركته في الاجتماع العام للمنظمة الدولية في نيويورك. وذكر ترامب في رسالة غاضبة نشرها على منصته الاجتماعية “تروث سوشال” أنه واجه مجموعة من المشكلات التقنية خلال خطابه، محذرًا من أن هذه الأحداث لم تكن مجرد صدفة، بل كانت مدبرة بشكل متعمد.
صفحات الخبر كانت مليئة بالتفاصيل المتعلقة بالحادثة، حيث أكد ترامب أن المشكلات بدأت بتوقف السلم الكهربائي عند وصوله إلى المقر، تبعه تعطل شاشة التلقين، وظهور مشاكل في نظام الصوت أثناء إلقائه كلمته. وأعرب عن استيائه الشديد بسبب تلك الأعطال، مشيرًا إلى أنه يتسم بحساسية كبيرة تجاه أي تحليق أو خلل أثناء إطلالاته العامة.
وبينما صعد ترامب وزوجته ميلانيا على السلم الكهربائي الذي توقف فجأة، نجحا في الحفاظ على توازنهما واستكمال صعودهما. ولكن هذه الواقعة أثارت قلقه الشديد، حيث كان في حالة مزاجية مكشرة حيال ما حدث. وقد أعرب ترامب عن مشاعر الإحباط في كلمته، حيث لم يتردد في ذكر أنه تضرر من تجربتين سلبيتين مع المنظمة، وهما السلم الكهربائي السيئ والشاشة التلقينية التي لم تكن بفعالية متوقعة.
ورغم أن المتحدث باسم المنظمة لم يعلق بشكل تفصيلي على ما حدث، إلا أنه أشار إلى أن شاشة التلقين الخاصة بالرئيس تُديرها إدارة البيت الأبيض. وقد عبر ترامب لاحقًا عن شكاواه من هذه الأعطال عبر منشوره على “تروث سوشال”، حيث شارك بعض التعليقات الطريفة من موظفي الأمم المتحدة الذين تطرقوا، من باب المزاح، إلى احتمال أن تكون تلك الأعطال مخططة.
تحقيق الأمم المتحدة في “عملية تخريب ثلاثية”
في ختام المناقشات، تبقى التساؤلات حول دوافع تلك الأحداث، وضرورة إجراء تحقيق يتسم بالشفافية لتوضيح أي جوانب غامضة قد تكون وراء هذه الحادثة.
طلب ترامب بالتحقيق في جهود التخريب المزعومة
هذه الأهمية تدعو إلى تقديم تقدير شامل للأحداث التي تعرض لها ترامب في سياق اجتماعات الأمم المتحدة، وتأثيرها المحتمل على العلاقات الدبلوماسية وأجواء التعاون الدولي. وفي ظلّ مشاعر عدم الثقة التي قد تتشكل نتيجة لذلك، تبقى حاجة المجتمع الدولي والجهات المعنية إلى مبدأ الشفافية والعدالة في معالجة أي من التوترات أو الخلافات التي تظهر.

تعليقات