السعودية تقدم دعمًا سخيًا وتظهر مواقف شجاعة في اليمن – آخر أخبار المملكة

الدعم السعودي للشعب اليمني

لن ينساها التاريخ، فقد كانت المواقف الإنسانية والأخوية للقيادة والشعب السعودي دعماً حقيقياً لليمنيين في مواجهة التحديات المستمرة. لقد وضعت السعودية الإنسان اليمني على رأس الأولويات، حيث وقفت إلى جانبه في ظل الظروف الصعبة، وساعدته في تجاوز الأزمات والنهوض من جديد.

المساندة المتواصلة لليمنيين

لقد أسهم الدور السعودي في دعم اليمنيين في المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والعسكرية في إحداث تحول كبير في مستقبل اليمن، الذي عانى طويلاً من النزاعات والحروب. أدت الجهود السعودية إلى تقوية الروابط بين القوى السياسية اليمنية المختلفة مما يساهم في تحقيق السلام الدائم والاستقرار، ومواجهة التحديات التي تعترض سبيل اليمن ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. لم تدخر القيادة السعودية أي جهد، حيث يعمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان منذ عقود على مساعدة الشعب اليمني، بدءاً من منع اندلاع حرب أهلية وانتهاءً بالجهود المتواصلة لتحقيق السلام ودعوات الحوار بين الأطراف اليمنية.

على مر السنين، كانت السعودية السند القوي للشعب اليمني، حيث قدمت كل ما تستطيع لدعمه، من خلال إنشاء مراكز إنسانية وبرامج ومشاريع متنوعة لتلبية احتياجات الجميع. أصبحت هذه الجهود مصدراً للأمل للكثير من الأسر وأسهمت في تعزيز التنمية في مختلف أنحاء البلاد، حيث استفاد منها السكان في جميع المناطق، بدءاً من المدن الكبرى ووصولاً إلى القرى النائية والجبال الوعرة. كما قدمت السعودية دعماً كبيراً للشباب من خلال توفير فرص العمل والحصول على تأشيرات للالتحاق بسوق العمل السعودي الذي يشهد نمواً مستمراً.

لم تقتصر جهود السعودية على الجوانب الإنسانية فحسب؛ بل نجحت أيضاً في توحيد فرقاء «الشرعية» تحت مظلة اتفاق واحد وهو (اتفاق الرياض)، فضلاً عن استضافة المشاورات اليمنية-اليمنية. وفقاً لمراقبين، تبقى السعودية الوحيدة التي تعمل بجد لمصلحة الشعب اليمني وتقدم ما يلزم لإنقاذهم من الظروف الصعبة. وقد تم تقديم دعم جديد هذا الأسبوع عبر توجيه الملك سلمان لدعم الاقتصاد التنموي بمبلغ 1.3 مليار ريال لمساعدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية.

تشير الإحصائيات إلى دعم السعودية لليمن منذ عام 2012، وذلك بتقديم مليار دولار للبنك المركزي في صنعاء، ومن ثم مليار دولار آخر في عدن عام 2017، بالإضافة إلى مليار دولار تمويل لمجلس القيادة الرئاسي في 2022، وأيضاً 400 مليون دولار لدعم التنمية والإعمار في اليمن عبر البرامج السعودية. كما شمل الدعم 1.3 مليار ريال سعودي لأغراض تنموية، وتقديم مشتقات نفطية بقيمة 622 مليون دولار لدعم الكهرباء، بالإضافة إلى 1.2 مليار دولار لمواجهة عجز موازنة الحكومة اليمنية لعام 2023.

أخبار ذات صلة