تعزية أمير الرياض في وفاة مفتي عام المملكة
قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، تعازيه ومواساته في وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، رحمه الله، وذلك خلال زيارة له لمقر العزاء مساء اليوم في مدينة الرياض. حيث عبر سموه عن حزنه العميق لفقدان شخصية علمية ودينية بارزة كان لها دور كبير في خدمة المجتمع.
مواساة أمير الرياض ومشاركة الأسرة
رافق سمو الأمير خلال هذه الزيارة كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، حيث أثنى الجميع على أعمال الفقيد ودوره الهام في الحياة العامة. تمحورت الأحاديث حول إرثه الكبير وفضل علمه الذي أثرى العديد من الأجيال.
كما أدت التعزية إلى تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية، حيث دعا سموه الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. وأعرب أبناء الفقيد عن شكرهم العميق وتقديرهم لسمو أمير منطقة الرياض على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، مؤكدين أن حضور سموه كان له بالغ الأثر في رفع معنوياتهم في مثل هذه الظروف الصعبة.
إن رحيل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ يُعتبر خسارة كبيرة ليس فقط للعائلة، بل للمملكة بأسرها، حيث كان يُنظر إليه كمرجع ديني موثوق وعاقل، وقد قدم العديد من الفتاوى والإرشادات التي ساهمت في توجيه المجتمع نحو الصواب. فقيد الأمة ترك وراءه إرثاً عظيماً سيظل خالداً، فهو رمز للعلم وقيم الدين التي تتجسد في حياته وممارساته.
بمناسبة هذا الحدث، قام عدد من الجهات الرسمية والشعبية بتقديم التعازي، مما يعكس مدى تأثيره في المجتمع وفي مختلف شرائحه. فإسهاماته ستبقى محط تقدير واحترام، وستظل ذكراه حية في قلوب من عرفوه وعملوا معه. نسأل الله أن يلهم الجميع الصبر، وأن يجعل مثواه الجنة.


تعليقات