الجمعة.. “القومية العربية للموسيقى” تحتفل بذكرى رحيل بليغ حمدي على مسرح الأوبرا

حفلة تأبينية للفرقة القومية العربية للموسيقى في ذكرى بليغ حمدي

كتبت- منى الموجي: تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبدالسلام حفلاً موسيقياً مميزًا للفرقة القومية العربية للموسيقى، تحت قيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، وذلك بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار الكبير بليغ حمدي. تقام الحفلة في التاسعة مساءً يوم الجمعة 26 سبتمبر على المسرح الكبير، حيث من المتوقع أن تستقطب جمهورًا واسعًا من عشاق الموسيقى العربية.

احتفالية متميزة بمؤلفات بليغ حمدي

يتضمن البرنامج الفني للحفلة مجموعة من المؤلفات الخالدة لبليغ حمدي، الذي كان له دور بارز في تشكيل الموسيقى العربية الحديثة، وقدم خلالها مجموعة من الأنغام التي تعاونت مع العديد من كبار المطربين. من بين الأعمال التي سيتم تقديمها خلال الحفل: “تخونوه”، “على رمش عيونها”، “بلاش تفارق”، “موعود”، “فات الميعاد”، “مداح القمر”، “آه لو قابلتك من زمان”، “يا حنة”، “جرحتني عيونه”، “بوابة الحلواني”، و”خمسة سياحة”، و”حاول تفتكرني”.

تتميز هذه الحفلة بكونها فرصة للجمهور للتفاعل مع تراث فني عظيم، حيث يعيد هؤلاء الفنانون إحياء الأعمال الكلاسيكية التي تحمل في طياتها مشاعر وأحاسيس قوية. يشارك في إحياء الحفل عدد من الفنانين المتميزين، من بينهم أحمد عفت، أحمد عصام، محمد طارق، أحمد سعيد، غادة آدم، مي حسن، وسارة زكي، مما يضمن تجربة موسيقية استثنائية.

حافظت الموسيقى التي ابتكرها بليغ حمدي على مكانتها بين الأجيال، حيث اعتبرت هذه الألحان بمثابة بصمات في مجال الموسيقى العربية. يُعرف عن بليغ حمدي أنه كان يملك القدرة على دمج الأنماط الموسيقية بطرق مبتكرة، مما جعل ألحانه تتميز بالتنوع والجاذبية. تمثل حفلة الأوبرا هذه فرصة لاستذكار عطاء بليغ حمدي ومساهماته الفريدة في عالم الموسيقى، كما تسلط الضوء على أهمية التراث الموسيقي في الثقافة العربية.

إن هذه الفعالية ليست مجرد حفل موسيقي، بل هي احتفالية بذكريات وأحاسيس تعكس حياة وتجربة فنية غنية، مما يجعلها مناسبة يجب على الجميع حضورها للاستمتاع بأجمل ما قدمته الموسيقى العربية. نتطلع إلى ليلة مملوءة بالشغف والإبداع في رحاب دار الأوبرا المصرية، حيث ستتعالى الألحان وتسطع الأضواء، ليكون الاحتفاء بمبدع من طراز فريد.