3000 منزل في الأعظمية يغرقون في ظلام دامس: شاهد الصور

أفاد أحد المواطنين المحليين لموقع السومرية نيوز بأنه “تم إخطار مالك المولدة الوحيدة في المنطقة بضرورة رفعها دون معرفة الأسباب خلف هذا القرار”.

وأشار إلى أنه “لا يوجد مبرر منطقي لإغلاق المولدة”، موضحاً أن “مالك المولدة يقدم المساعدة للفقراء عن طريق منحهم الطاقة الكهربائية بشكل مجاني”.

من جهته، أدلى مواطن آخر بشهادته قائلاً إن “مالك المولدة يحافظ على التزامه بساعات التشغيل المحددة”، ونوه بأن “هذه المولدة تعتبر الأفضل في منطقة الأعظمية”.

وتوجه المواطنون بنداء إلى “الجهات المسؤولة للتدخل والسماح للمالك باستئناف تشغيل المولدة”، مشيرين إلى أن “هناك كثير من الأطفال والطلاب الذين يحتاجون إلى الكهرباء في دراستهم اليومية”.

يبدو أن القلق يسيطر على سكان المنطقة، حيث يعتبروها مسألة حيوية لكافة أفراد المجتمع، خاصة في هذه الأيام التي تشهد زيادة في درجات الحرارة والحاجة الماسة للكهرباء. التعليقات الواردة تؤكد أهمية هذه المولدة في تحسين جودة الحياة للسكان وتلبية احتياجاتهم الأساسية. يبدو أن الموقف يتطلب دراسة شاملة من الجهات المختصة لضمان استمرار الخدمات الضرورية دون انقطاع.

يعد المجتمع المحلي في الأعظمية من المجتمعات النشطة، ولذا فإن أي إجراء قد يؤثر على سكانه يجب أن يتم بمراعاة حاجاتهم وحقوقهم الأساسية. في الوقت نفسه، يبحث كثيرون عن حل جذري للمسألة بدلاً من الإسراع في اتخاذ القرارات التي قد تضر بمصالح المواطنين. إن التفاعل بين الأفراد وتعاونهم مع الجهات المعنية يمكن أن يسهم في إيجاد حلول تسهم في تعزيز الخدمات المقدمة بالسياق الكهربائي.

بالتالي، يبقى تساؤل كبير على أذهان سكان الأعظمية حول الأسباب وراء هذا القرار، وما إذا كانت هناك خطط بديلة لضمان استمرارية توفر الطاقة الكهربائية للمواطنين في المستقبل القريب. حيث يتعين على كل الأطراف المعنية العمل معاً لضمان عدم العبث بمصالح الناس واحتياجاتهم الأساسية خلال هذه الأوقات الحساسة.