فيصل بن فرحان يشارك في اجتماع دولي يناقش مستقبل غزة

اجتماع وزير الخارجية السعودي حول الأوضاع في غزة

شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، في الاجتماع الذي حمل عنوان “اليوم التالي في غزة وجهود تحقيق الاستقرار” بدعوة من رئيس الجمهورية الفرنسية، وذلك في إطار أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة. يأتي ذلك في ظل الظروف الحرجة التي يعيشها قطاع غزة، حيث تم التأكيد خلال الاجتماع على الحاجة الماسة لوقف الحرب بشكل فوري.

وشدد المشاركون في الاجتماع على أهمية دعم السلطة الفلسطينية لتعزيز إدارتها في غزة، وتفعيل الرابط بين القطاع والضفة الغربية، بحل قاطع لكل محاولات الضم والتهجير. وتبنى الاجتماع أيضًا ضرورة إرسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني، استجابةً لطلب الرئيس الفلسطيني، بهدف إعادة الاستقرار.

جهود التعاون من أجل استقرار غزة

تحدث الاجتماع عن سبل دعم إعادة الإعمار وتأمين سلامة سكان غزة، مع التركيز على أهمية التعافي الاجتماعي والاقتصادي. كانت هناك مشاركة فعالة من قبل عدد من الشخصيات الحكومية، حضر منها سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، الأمير مصعب بن محمد الفرحان، والوزير المفوض بوزارة الخارجية، الدكتورة منال رضوان.

كان الاجتماع منصةً لوضع استراتيجيات تهدف إلى تحقيق الاستقرار الشامل في المنطقة، مع دعم المجتمع الدولي للخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمان السكان الفلسطينيين. وقد جرى التأكيد على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين الأطراف المعنية لضمان نجاح المرحلة المقبلة وتحقيق الأهداف المرجوة في ظل التحديات الحالية.

يسعى المجتمع الدولي من خلال هذه الجهود إلى خلق بيئة ملائمة للحياة الكريمة، تعزز من تطلعات الشعب الفلسطيني في الأمن والاستقرار، مما يدعم الهدنة والرؤية المستقبلية لتحقيق السلام في المنطقة.