ختم اليوم الوطني في السعودية
أطلقت وزارة الداخلية السعودية ممثلةً في المديرية العامة للجوازات ختمًا خاصًا احتفالاً باليوم الوطني الخامس والتسعين، الذي يصادف الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام. ويعكس هذا الختم الهوية البصرية لهذه المناسبة، مما يعبر عن الفخر بالذكرى العظيمة لتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.
ختم ذكرى الاحتفال الوطني
يتم اعتماد هذا الختم ليُطبع على جوازات المسافرين القادمين والمغادرين عبر المنافذ الدولية في المملكة، مما يجعل منه توثيقًا رسميًا يرافق كل زائر أو مواطن في هذه المناسبة العزيزة. وقد اهتمت المديرية العامة للجوازات بأن يعكس هذا الختم روح الهوية البصرية لليوم الوطني، ويجسد قيم الوحدة والانتماء والفخر بتاريخ المملكة.
تأتي هذه الخطوة في إطار فعاليات متنوعة نظمتها وزارة الداخلية لإحياء هذه الذكرى، وتقديم صورة وطنية متألقة أمام العالم من خلال المنافذ الدولية. إذ تُعبر هذه المبادرة عن الجهود المستمرة للمملكة في إبراز رموزها الوطنية بطرق مبتكرة، تعكس الاحترام العميق لتاريخها العريق وآمالها المستقبلية.
يشكل هذا الإجراء لمسة إنسانية ووطنية تترك أثرًا إيجابيًا على كل المسافرين، الذين سيشهدون احتفالات هذا اليوم الوطني منذ لحظة وصولهم أو مغادرتهم المملكة. ويرى العديد من المراقبين أن استغلال المنافذ الدولية كمنصات للاحتفاء باليوم الوطني يعزز من صورة المملكة كدولة تمتزج فيها الأصالة مع الانفتاح على العالم.
تعكس مبادرة الختم مكانة اليوم الوطني كأحد أهم المناسبات في الوجدان السعودي، حيث تتجدد من خلالها معاني الولاء والانتماء والوفاء لرؤية المؤسس. ويبرز الختم الخاص بهذه المناسبة شكلًا من أشكال التعبير الإبداعي عن الهوية الوطنية، التي تسعى المملكة لإظهارها في مختلف المجالات الرسمية والشعبية.
ترتبط هذه الخطوة برؤية المملكة 2030، التي تركز على تعزيز الهوية الوطنية وتحسين تجربة الزائر والمقيم من خلال مبادرات مبتكرة. وقد لاقت هذه المبادرة استجابة واسعة من المواطنين والمقيمين، الذين اعتبروها إضافة مميزة لاحتفالات الوطن.
يُعتبر الختم جزءًا من الذكريات التي ستحملها صفحات جوازات السفر، ليصبح شاهدًا على الفخر بهذا التاريخ المجيد. كما يعبّر هذا التوجه الحكومي عن التزام الدولة بإحياء المناسبات الوطنية بأسلوب مبتكر يتصل بجميع تفاصيل الحياة اليومية.
تُظهر هذه المبادرة دور الجوازات كجهة تنظيمية تعمل بفاعلية على تعزيز الهوية الوطنية، ضمن مجموعة واسعة من البرامج والفعاليات التي تُنظم بمناسبة اليوم الوطني، بمشاركة مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. وتمثل هذه المناسبة فرصة لإحياء إنجازات 95 عامًا من التوحيد والبناء، وتسليط الضوء على المكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، بفضل قيادتها ورؤيتها الاستراتيجية. يظل اليوم الوطني رمزًا جامعًا لكافة السعوديين، حيث يتجدد فيه العهد والولاء ويُحتفى بتاريخ مشرق ومستقبل مزدهر.
تعليقات