ماكرون: دور السعودية في دعم حل الدولتين
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تقديره للدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية في إقناع العديد من الدول بالتوقيع على إعلان نيويورك والذي يدعم الحل القائم على الدولتين. وأكد ماكرون أن هناك حاجة ملحة لوضع حد للحرب في غزة، وحماية مفهوم حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين. وأشاد بما وصفه بمسار فعّال لإطلاق سراح المحتجزين، مما يساعد في إنقاذ العديد من الأرواح، ويعتبر خطوة نحو السلام.
السعودية وجهود السلام الدولية
وأشار ماكرون إلى أن 142 عضوًا من الجمعية العامة للأمم المتحدة قد مددوا يدهم إلى السلام من خلال هذا الإعلان، والذي يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، وإقامة وقف لإطلاق النار، وتعزيز استقرار غزة، وتفكيك حركة حماس. كما دعا إلى الاعتراف المتبادل بين دولتي إسرائيل وفلسطين، حيث يتطلب الأمر أن تعترف فلسطين بدولة إسرائيل وأن تعترف إسرائيل بفلسطين.
وأكد ماكرون أن استقرار المنطقة لن يتحقق لإسرائيل طالما أن الحرب مستمرة مع جيرانها، مشدداً على أهمية تحقيق السلام مع فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك في القدس ولبنان. وأوضح أن مكافحة الإرهاب لا ينبغي أن تأتي على حساب السيادة التي يستحقها اللبنانيون.
وفي معرض حديثه، هنأ ماكرون أنفسهم بالتوصل إلى اتفاق مع اليونيفيل، مما يمهد الطريق لاستعادة سيادة لبنان خطوة بخطوة. وشدد على ضرورة أن تكون مسألة حيازة الأسلحة محصورة فقط في الحكومة اللبنانية، مع العمل على تفكيك ترسانات الأسلحة لصالح القوات الحكومية. وأعلن أن فرنسا ستدعم المؤتمر الذي تعقده السعودية لمناقشة القضايا المتعلقة بالقوات المسلحة اللبنانية، مشيراً إلى أهمية استعادة سوريا لسيادتها وحريتها بعد سقوط الرئيس الأسد.
يعتبر التحرك نحو السلام في هذه الأوقات المتوترة خطوة مهمة، ويعكس التزام المجتمع الدولي بتحقيق استقرار دائم في المنطقة.
تعليقات