ضغط المباريات في ملعب حمادي العقربي
سلطت الصحافة الضوء على الضغط الكبير الذي يعيشه ملعب حمادي العقربي برادس، والذي يُعتبر الملعب الوحيد في تونس الحاصل على ترخيص رسمي من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لاستضافة مباريات الأندية التونسية في المنافسات القارية. بالإضافة إلى ذلك، يُضطر الملعب لتحمل التزاماته مع ناديي الترجي الرياضي والنادي الإفريقي في المبارايات المحلية.
تحديات ملعب رادس
أفادت التقارير أن الكاف (الاتحاد الإفريقي لكرة القدم) منح ترخيصًا وحيدًا لملعب رادس، بينما اقتصرت تراخيص الملاعب الأخرى مثل سوسة وصفاقس على الأدوار التمهيدية فقط. نتيجة لذلك، يتحمل الملعب الرئيسي بضواحي العاصمة عبء تنظيم مباريات الترجي والاتحاد المنستيري في دوري أبطال إفريقيا، فضلاً عن مباراة الملعب التونسي في كأس الكونفدرالية، بالإضافة إلى المنافسات المحلية الأخرى.
يشكل هذا الوضع تهديدًا متزايدًا على بنية الملعب التحتية، خاصة إذا تأهلت الأندية التونسية الأربعة، بما في ذلك النجم الساحلي الذي يُشارك في الأدوار التمهيدية للكونفدرالية، إلى دور المجموعات. سيؤدي ذلك إلى إحداث مشكلات تنظيمية معقدة في فترة زمنية قصيرة، مما يزيد من حدة الأعباء الملقاة على إدارة الملعب.
أوصت الصحافة بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لإيجاد حلول لهذه المشكلة، حيث أكدت على أن الاستمرار في الاعتماد على ملعب واحد بالشكل الحالي قد يسهم في تراجع مستوى كرة القدم التونسية. إن ملعب رادس، الذي أُافتتح في عام 2001 بمناسبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، يُعتبر الأكبر في تونس بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 65 ألف متفرج، مما يجعله ملاذًا للعديد من الأحداث الرياضية، ومع ذلك، فقد حان الوقت لإعادة النظر في التوزيع والمسؤوليات فيما يتعلق بالملاعب الأخرى.
تعليقات