الأمير يعبّر عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين في وفاة أحد أعزاءه

تعزية الأمير مشعل الأحمد في وفاة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

بعث صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث أعرب سموه، حفظه الله ورعاه، عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى، المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ. وتضمن نص البرقية تذكير سموه بمناقب الفقيد وأعماله الخيرية خلال مسيرته المباركة، والتي شهدت إسهامات جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين.

كما أشار سمو الأمير إلى الدور البارز الذي قام به الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في نشر العلم وتعزيز الوسطية والاعتدال في المجتمع المسلم، مما جعله رمزاً من رموز الفتوى الحكيمة. فقد كان الفقيد مثالاً يحتذى به في العطاء والإخلاص، حيث قدمت جهوده الخير العميم للأجيال المتعاقبة، وترك بصمة لا تُنسى في قلوب المسلمين في أنحاء مختلفة من العالم.

مواساة وتعزية في الفقيد الراحل

جاءت البرقية معبرة عن فداحة الخسارة التي يعاني منها المجتمع الإسلامي بفقدان الشيخ عبدالعزيز، الذي كان صوتاً للحكمة والاعتدال في زمن تتقاذفه الموجات الفكرية المتنوعة. ولجأ سموه إلى الدعاء للمولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يبلغه درجات الأبرار ويلحقه بالصالحين.

هذا وتستمر مؤسسات العمل الإسلامي في الاستفادة من خدمات العلماء الربانيين الذين يسعون دائماً لنشر الخير وتعزيز القيم الإسلامية في النفوس. وعبر سمو الأمير عن أمله في أن يُلهم الله الجميع جميل الصبر وحسن العزاء، ليكون الفقد دافعاً للجميع لاستمرار الطريق في نشر رسالة الإسلام السمحة، التي تتطلب منا جميعاً العمل الدؤوب والنية الصادقة في خدمة الآخرين.

ختاماً، تعد وفاة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ خسارة كبيرة للعلماء والمفكرين، إلا أن إرثه ومسيرته ستبقى محفورة في ذاكرة الأجيال القادمة، حيث سيظل تاريخه عابقة بالنور والإرشاد، مستذكراً كحصن منحصراً للعلماء في الأوقات العصيبة.