مدير مركز المعلومات الوطني في سدايا: الذكاء الاصطناعي يسهم بـ 19.9 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول 2030
إسهام الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي
كشف معالي مدير مركز المعلومات الوطني في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت أن مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي من المتوقع أن تصل إلى 19.9 تريليون دولار بحلول عام 2030. وأكد أن هذا التوجه الطموح يعزز من مكانة المملكة كنموذج عالمي في استثمار التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى أن المملكة العربية السعودية تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز ريادتها في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وقد تمكنت من تحقيق مراكز رائدة في المؤشرات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. جاء ذلك خلال عرض مرئي قدّمه معاليه في حفل استقبال نظمته سفارة المملكة في العاصمة البرتغالية لشبونة، بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرتغال، وعدد من المسؤولين الحكوميين والسفراء المعتمدين في البرتغال.
التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
تناول معاليه خلال العرض ما تشهده المملكة من تطور كبير في استخدامات الذكاء الاصطناعي على مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أن المملكة حققت إنجازات ملحوظة في تمكين المرأة، وتعزيز الوعي المجتمعي، وتطوير الوظائف المستقبلية، بالإضافة إلى تصدّرها المؤشرات الحكومية المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وفتح البيانات.
وشدد معاليه على استمرار جهود المملكة في تسخير البيانات والذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل الارتقاء بمكانة المملكة بين الدول من حيث الاقتصادات المعتمدة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
وبيّن معاليه أن “سدايا” تلعب دورًا أساسيًا في توجيه التحول الرقمي في المملكة، من خلال الأجندة الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وتطوير المبادرات والمنصات الوطنية التي أسهمت في تحسين مستوى الحياة للمواطنين والمقيمين، وتعزيز الاقتصاد. وأوضح معاليه أن الإنجازات المحققة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي تعكس رؤية وطن لطموح يسعى للتميز، مؤكداً أن هذه المكتسبات ستبقى محل فخر للأجيال القادمة ودافعًا للاستمرار في البناء والتطوير تحت قيادة حكيمة تستشرف المستقبل.
تعليقات