إيران تعرض على الغرب خيار “التعاون أو المواجهة” بخصوص برنامجها النووي
في بيان مشترك، أعربت السعودية وفرنسا عن ضرورة الإسراع بتنفيذ إعلان نيويورك، مشيرتين إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حاسمة. كما أكدت الدولتان أنه ينبغي وقف حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن. وأعربت الدولتان عن دعمهما لطلب السلطة الفلسطينية لتدريب الشرطة في غزة ودعم إصلاحات السلطة الوطنية. البيان أكد أن مؤتمر حل الدولتين يهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
الخيارات المطروحة للتعاون أو المواجهة
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في افتتاح مؤتمر حل الدولتين بنيويورك إن تطبيق هذا الحل هو الخيار الوحيد لإنصاف الشعب الفلسطيني. كما أشار إلى الموقف التاريخي للرئيس الفرنسي بالاعتراف بدولة فلسطين، وأكد على أهمية العمل من أجل تعزيز حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. من جهة أخرى، جددت المملكة العربية السعودية تقديرها لكافة الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، موضحةً أن هذه الاعترافات تعكس الإرادة الدولية لإنهاء الاحتلال.
في سياق متصل، نقلت التقارير عن تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي الذي أكد أن على الغرب اختيار التعاون أو المواجهة في ملف البرنامج النووي الإيراني. ولفت إلى أن طهران لا تعترف بضغط الولايات المتحدة، مشددًا على أهمية الحل الدبلوماسي. بينما أشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن المفاوضات مع إيران تمر بمرحلة صعبة، مع إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي إذا تم الالتزام بذلك.
في ختام المؤتمر، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى وقف الحرب بشكل مستدام، مشددًا على أن الحصار والدمار لا يمكن أن يحقق الأمن. كما شدد على أهمية ضمان إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار عقب النزاع، مبرزًا دور دولة فلسطين كجهة حصرية مسؤولية الحكم والأمن في غزة.
بهذا، تتكشف المعطيات على الساحة الدولية والإقليمية حول مستجدات القضية الفلسطينية والبرنامج النووي الإيراني، مما يعكس ضرورة الحوار والمفاوضات في تحقيق السلام والاستقرار.
تعليقات