تقرير الصحيفة الجنائية الإلكتروني
أعلنت منصة أبشر عن إطلاق خدمة جديدة تتيح للأفراد الحصول على تقرير الصحيفة الجنائية بشكل إلكتروني، مما يسهل تقديمه للجهات المعنية، وهو ما يعكس جهود المملكة في رقمنة الخدمات الحكومية.
شهادة خلو السوابق الرقمية
تتيح الخدمة للمستخدمين إمكانية طلب شهادة خلو السوابق مباشرة من خلال الدخول إلى حساباتهم على المنصة، مما يلغي الحاجة إلى زيارة الإدارات الأمنية ميدانيًا، ويعزز من كفاءة الأداء ويوفر الوقت للمواطنين.
حددت المنصة خطوات الحصول على الخدمة بدءًا من تسجيل الدخول، ثم اختيار قائمة خدماتي، واتباع الخطوات لاختيار خدمة إصدار شهادة خلو سوابق، ثم تقديم الطلب إلكترونيًا. ويأتي هذا التطور ضمن الجهود الرامية لدعم التحول الرقمي في المملكة، والذي يعد هدفًا استراتيجيًا وفق رؤية 2030 لبناء حكومة ذكية وتعزيز كفاءة النظام الإداري.
أصبح “أبشر” إحدى أبرز المنصات الإلكترونية في السعودية، حيث تتيح تنفيذ مختلف الإجراءات الرسمية بسهولة ويسر، مما يعكس تحولًا كبيرًا في تقديم الخدمات الحكومية. كما أن المنصة توفر معلومات حول سجل الأسرة بشكل رقمي عبر “أبشر حكومة”، مما يعزز موثوقية البيانات.
يمكن للمقيمين أيضًا طلب تقرير خاص عن وضعهم عبر حساباتهم في المنصة، ويتضمن معلومات شاملة عن البيانات الشخصية والجوازات والتأشيرات، مما يسهل جهات الرسمية، ويساهم في تحسين مستوى الشفافية والسرعة في المعاملات الرسمية.
تعتبر هذه التقارير الرقمية معتمدة من الجهات الحكومية، مما يجعلها بديلًا رسميًا للمستندات التقليدية، ويضمن تقديم بيانات موحدة. ومع استمرار الحاجة للحصول على مثل هذه التقارير في العديد من الإجراءات الرسمية، فإن ذلك يعكس التزام المملكة بتعزيز الخدمات الإلكترونية، وتقديم بيئة رقمية متكاملة.
لقد نجحت “أبشر” في تحقيق نموذج متميز للحكومة الرقمية، حيث تتميز بالسهولة والدقة. ومن المتوقع أن تزيد هذه الخطوة من وعي الأفراد بضرورة استخدام المنصات الرقمية، والتخلي عن الأساليب التقليدية التي قد تتسبب في أخطاء وتأخيرات.
كما عملت المنصة على تحسين قنوات التواصل مع المستخدمين من خلال نشر تحديثات دورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وزيادة هذه الخدمات تساهم في تقليل الأعباء على الجهات الحكومية، مما يمكنها من التركيز على تطوير وتحسين جودة الخدمة المقدمة. وعليه، قد تُعتبر تجربة “أبشر” نموذجًا يُحتذى به في دول أخرى تسعى لتعزيز بنيتها الرقمية.
وفي النهاية، يعكس ذلك التزام المملكة بسلوكيات التحول الرقمي الشامل، حيث يصبح الاعتماد على التقنيات الحديثة حجر الزاوية في تطوير الخدمات الحكومية وتعزيز كفاءتها.
تعليقات