الاستنفار الأمني في الساحل السوري
تستمر حالة الاستنفار العسكري والأمني في الساحل السوري لليوم الثالث على التوالي، حيث تم تعزيز الأمن بنصب العديد من الحواجز على الطرقات الرئيسية والفرعية. تأتي هذه التدابير precautionary amid concerns of potential attacks targeting military sites and security checkpoints.
التهيؤ والاستعداد الأمني
وفقا لتقارير المرصد السوري، قامت القوات المرتبطة بوزارة الدفاع بزيادة انتشاره في الممرات الحيوية بين محافظات حماة واللاذقية وطرطوس. يتضمن ذلك عمليات تفتيش مشددة في نقاط التفتيش والحواجز. هذه التحركات تعكس حالة من القلق الأمني في المنطقة، خوفاً من استهداف تلك المواقع.
كما أفادت تقارير بدخول رتل من الأمن العام إلى وسط مدينة طرطوس، حيث قام بعض عناصره بإطلاق هتافات طائفية أثارت حالة من التوتر بين سكان المنطقة. بجانب ذلك، تم إعادة تفعيل الحاجز في مفرق دوير الشيخ سعد وفتح عدة حواجز أخرى عند مداخل ومخارج المدينة، مما يعكس تشديد الإجراءات الأمنية في ظل الأوضاع الحالية.
وقد أكد المرصد على أن كل هذه الإجراءات تأت بلا شك في إطار المخاوف من هجمات مسلحة قد تتزامن مع زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للولايات المتحدة الأمريكية. يترقب الجميع الأوضاع لتفادي أي تصعيد محتمل، حيث يُنظر إلى هذه الزيارة على أنها قد تترك تداعيات على الاستقرار الأمني في المنطقة.
تعليقات