القيادة البحرينية تقدم التعازي لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد في رحيل المفتي العام للمملكة
تعازي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في وفاة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، عن خالص تعازيه ومواساته لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، وذلك في وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، ورئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، رحمه الله.
مواساة ملك البحرين في رحيل الشيخ عبدالعزيز
إن وفاة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ تمثل خسارة كبيرة للمملكة العربية السعودية وللأمة الإسلامية، حيث كان رحمه الله من أبرز علماء الدين الذين قدموا إسهامات جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين. فقد عرف بمواقفه الثابتة وصوته البارز في توجيه المجتمع نحو القيم الإسلامية، فضلاً عن جهوده المستمرة في تقديم الفتاوى الشرعية التي ترفع من مستوى الوعي الديني لدى المواطنين.
تأتي تعازي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تأكيداً على الروابط القوية التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، والتي تتجاوز حدود العلاقات الرسمية لتصل إلى مشاعر الأخوة والتعاطف في الأوقات الصعبة. حيث يعتبر الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان من القادة الذين يحرصون على تعزيز القيم الإسلامية والمحافظة على الوحدة الوطنية بين أبناء المملكة.
إن التأثير الإيجابي للمغفور له بإذن الله الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ترك بصمة واضحة في المجتمع، وأشرف على العديد من القضايا المهمة، مما ساهم في تعزيز المسيرة العلمية والدينية في البلاد. لذا فإن فقدان مثل هذه القامة العلمية سيترك فراغاً يصعب ملؤه.
يطمح جلالة الملك حمد بن عيسى أن يتحلى الجميع بالصبر والسلوان في هذه الأوقات العصيبة، معرباً عن أمله في أن تستمر المسيرة المباركة التي خدم من خلالها الشيخ عبدالعزيز الدين الإسلامي وقضايا الأمة، من خلال الفتاوى والمشروعات البحثية التي قدمها. فنحن في أمس الحاجة إلى الغرس الذي زرعه من قيم الحق والعدل ومبادئ الإسلام الحنيف، ولنستمر على درب العطاء الذي أرساه في قلوب الناس.
بهذه الكلمات، يقدم ملك البحرين أصدق مشاعره لأسرته وللشعب السعودي، متمنياً لهم الصبر والسلوان في هذه الفاجعة. إن وحدة الصف والمسيرة المشتركة في خدمة ديننا الحنيف هي ما يجب أن نعمل جميعاً من أجله، ليرتقي المجتمع الإسلامي نحو مزيد من الأمن والسلام.
تعليقات