صلاة الميت على الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
قام ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بأداء صلاة الميت على الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، عقب صلاة العصر اليوم (الثلاثاء) في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. وانطلقت هذه الصلاة في أجواء من الحزن والمواساة لكافة محبي الفقيد، الذي أسهم بعلمه في العديد من المجالات الدينية.
تقبل العزاء والمواساة
استقبل ولي العهد لدى وصوله إلى الجامع، أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، حيث جاء الحضور للتعبير عن تعازيهم ومواساتهم في هذا المصاب الجلل. وشارك في الصلاة إلى جانب ولي العهد عدد من الأمراء والقيادات، مثل الأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، إضافة إلى أمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء البارزين في المملكة.
قام ولي العهد بأداء الصلاة مع عدد كبير من الأمراء، حيث تعددت أسماؤهم لتشمل الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، بالإضافة إلى عدد من الأمراء والوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء الذين تواجدوا لتقديم واجب العزاء ورسم صورة فريدة من التلاحم الاجتماعي. أظهر الحضور مدى الاحترام والتقدير للأدوار التي قام بها الفقيد خلال حياته، وشهدت الصلاة مشاعر حزن عميقة من الجميع، مما يعكس المكانة الكبيرة التي كان يحتلها الفقيد في قلوب العديد.
بعد الانتهاء من الصلاة، تقبل ولي العهد وأبناء الفقيد التعازي والمواساة من الحضور، حيث تم التأكيد على أهمية الدور الذي لعبه الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في نشر القيم الدينية وتعزيز التفاهم بين المجتمعات. كانت أجواء التعزية مفعمة بالدعوات والمناجاة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته. تتواصل فعاليات التأبين والمواساة، ليبقى الأثر الذي خلفه الفقيد حاضراً في ذاكرة الجميع.
تعليقات