صلاة الجنازة على الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
أدى ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، صلاة الجنازة على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، الذي انتقل إلى رحمة الله، وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض. وقد أعلن الديوان الملكي في وقت سابق عن وفاة سماحته، مما أحدث حزناً عميقاً في نفوس الكثيرين من أبناء الشعب السعودي والمحبين له.
المفتي العام للمملكة
بناءً على التوجيه الكريم الذي صدر، أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تعليمات إلى فروع الوزارة في جميع أنحاء المملكة. وتمت دعوة أئمة المساجد والجوامع لإقامة صلاة الغائب على روح الشيخ المغفور له، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.
تُعتبر وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ خسارة عظيمة للمملكة، حيث ساهم بخبرته وحكمته في توجيه العديد من القضايا الدينية والوطنية. كان له دور بارز في نشر الفكر المعتدل وتعزيز قيم التسامح في المجتمع. إن تراثه سيبقى دليلاً يسترشد به الأجيال القادمة.
تجمع العديد من المؤمنين بعد إعلان وفاته لتقديم التعزية والتعبير عن حزنهم العميق، وقد لاحظ الجميع مشاعر المشاركة والتضامن من جميع فئات المجتمع، مما يظهر قوة الوحدة والتلاحم التي تميز الشعب السعودي. نتضرع إلى الله أن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
إن إقامة صلاة الغائب على الشيخ الراحل تعد التفاتة لتعزيز روح التضامن أمام غياب العلماء والأعلام الذين أفنوا حياتهم في خدمة دينهم وأمتهم. كما أن الدعوة التي أصدرها الوزير تعكس دور الوزارة في الاهتمام بمشاعر المواطنين وتقديرهم لقاماتهم الدينية والوطنية.
إن المجتمع في أمس الحاجة لإعادة تقييم الشعار الذي اتبعه الشيخ عبدالعزيز، وهو الدعوة إلى الوسطية والاعتدال، ليظل حياً في قلوب الناس وأعمالهم. إن الذكرى الطيبة التي تركها الشيخ ستظل عالقة، ومحبته في قلوب الجميع دائمًا، وهو ما يدعونا جميعاً للعمل بنصائحه ومبادئه.
تعليقات