رحيل مفتي عام السعودية عبدالعزيز آل الشيخ: علامة فارقة في التاريخ الإسلامي

وفاة مفتي عام المملكة العربية السعودية

أعلن الديوان الملكي اليوم (الثلاثاء) عن وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية، حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم (الثلاثاء) الموافق الأول من شهر ربيع الآخر لعام 1447هـ، سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ. وقد كان الشيخ آل الشيخ يشغل منصب المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، بالإضافة إلى كونه الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء ورئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي. ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على روحه في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض بعد صلاة العصر من نفس اليوم، وقد أصدر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- توجيهًا بإقامة صلاة الغائب في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة وكافة مساجد المملكة بعد صلاة العصر.

فقدان عالم جليل

إن المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي قد فقدوا برحيله عالمًا جليلًا وعلامة بارزة أسهم بجهود كبيرة في خدمة العلم والدين الإسلامي. لقد كان الشيخ آل الشيخ رمزًا للعلم والعطاء، حيث قدمت إسهاماته في مجال الفقه والشريعة الإسلامية الكثير من الفوائد للجميع. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بخالص التعازي إلى أسرة الفقيد والشعب السعودي والمجتمع الإسلامي، داعين الله سبحانه وتعالى أن يغفر له ويرحمه وأن يسكنه فسيح جناته. إننا لله وإنّا إليه راجعون، ونسأل الله أن يتقبله في الصالحين ويعوض الأمة الإسلامية عن فقده برحمته الواسعة.