وفاة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم عن وفاة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، الذي شغل منصب المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئاسة هيئة كبار العلماء. كما كان رئيساً للبحوث العلمية والإفتاء ورئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي. وتلقى الجميع هذا الخبر بالحزن والأسى، حيث كان الشيخ عبد العزيز رمزاً من رموز الفتوى والإرشاد في المملكة.
رحيل المفتي العام
وفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي ووكالة الأنباء السعودية “واس”، فقد تقرر أن تُقام صلاة على الشيخ عبد العزيز في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض بعد صلاة العصر اليوم. وبالإضافة إلى ذلك، فقد وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بأن تُقام صلاة الغائب عليه في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وفي المسجد النبوي في المدينة المنورة، وكافة المساجد في المملكة، بعد صلاة العصر.
تعتبر وفاة الشيخ عبد العزيز خسارة كبيرة للمملكة ولفئة كبيرة من المسلمين الذين عرفوه، حيث كان له دور بارز في تعزيز الفقه الإسلامي وتوجيه المجتمع في المسائل المهمة. وقد عرف الشيخ بتفانيه في خدمة الدين، وحرصه على تقديم الإجابات الشافية للمستفتين واهتمامه بمصلحة المجتمع.
توفر الشيخ عبد العزيز بمكانة مميزة داخل المجتمع السعودي، إذ نال احترام الجميع بفضل علمه ووسطيته. لقد كان له تأثير كبير على القضايا الشرعية، وكانت آراؤه محط ثقة المواطنين. حرصه الدائم على نشر العلم والفهم الصحيح للدين كان له أثر بعيد المدى في نفوس الكثيرين.
وفي ظل هذه الفاجعة، يُذكر أن الشيخ قد ترك خلفه إرثا عظيما من العلم والمعرفة، ويستمر في قلوب منعه بإسهاماته وانجازاته. يترقب الجميع مراسم التشييع والإجراءات المقامة تكريماً له، لتكون ختاماً يليق بمقامه. إن رحيله يؤكد ضرورة الاستمرار في نشر رسالته وتعاليمه السامية التي لطالما سعى إلى توجيهها نحو الصالح العام.
تعليقات