الاحتفاء باليوم الوطني السعودي الـ95
هنأ مدير مركز الخدمات الطبية الشرعية بمنطقة حائل، مبارك سعد المجلاد، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ95. وأكد أن هذه المناسبة تعد تجسيداً لتاريخ وطن عظيم، حيث تمتد مسيرته من مراحل التأسيس والتوحيد إلى الرؤية الطموحة التي جعلت المملكة تلعب دوراً بارزاً على الساحة الإقليمية والدولية، متفانية في مزيجها من الأصالة والطموح والكرم.
تجذر القيم السعودية
خلال حديثه، أشار المجلاد إلى أن المملكة قامت منذ بداياتها على قيم أصيلة مثل الشجاعة والوفاء، التي أسس لها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في توحيد البلاد وتوسيعها. اليوم تستمر القيادة في السير على هذا النهج، حيث تواجه التحديات وتصنع الاستقرار للوطن.
كرم الضيافة السعودي
تابع المجلاد: “يعد الكرم جزءاً من الهوية الوطنية، ويتجلى عبر استقبال القبائل للضيوف في الصحراء، وأيضاً من خلال استضافة ملايين الحجاج والمعتمرين في الحرمين الشريفين سنوياً. إن الكرم السعودي يعكس مبادئ راسخة، ويتجسد اليوم من خلال المبادرات الإنسانية والمشاريع الخيرية التي تقدمها المملكة لشعوب العالم.
توسع الطموحات السعودية
كما أضاف المجلاد أن الطموح السعودي لا يعرف حدوداً، حيث تطورت البلاد من بيئة صحراوية إلى مدن حديثة ومن اقتصاد يعتمد على النفط فقط إلى رؤية متكاملة لتنوع مصادر الدخل. وأبرز رؤية 2030 التي تسعى إلى تحقيق مشاريع طموحة مثل نيوم والبحر الأحمر والقدية، مما يعكس العزم على صناعة مستقبل مشرق.
ترابط المجتمع السعودي
وأشار المجلاد إلى أن الفزعة السعودية تشكل عنصراً أساسياً من تاريخ المملكة. منذ بداية التأسيس، وقف أبناء الوطن مع الملك عبدالعزيز في توحيد البلاد. اليوم، تتجلى الفزعة في دعم المملكة للقضايا العادلة في الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها لبلدان العالم.
موروث الثقافة السعودية
وأوضح بأن أصالة المملكة لا تزال قائمة رغم التطورات الحديثة. الثقافة السعودية، من الشعر النبطي إلى الفنون الشعبية، تحتفظ بجاذبيتها. مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يمثل تجسيداً لهذه الهوية، ويظهر ارتباط السعوديين بعراقة الفروسية، ما يبرز اهتمام المملكة بجذورها الثقافية.
الجود السعودي في العالم
أضاف المجلاد أن الجود السعودي يمتد ليشمل العالم، حيث قدم مركز الملك سلمان للإغاثة الدعم للعديد من الناس حول العالم من خلال البرامج الإنسانية التي تشمل الغذاء والدواء والتعليم. هذا الجود يعكس الإنسانية ويعيد الأمل للعديد من المحتاجين.
رؤية نقدية نحو المستقبل
اختتم المجلاد بالقول إن اليوم الوطني الـ95 ليس مجرد احتفال بالتاريخ، بل هو تأكيد على أن رؤية المملكة 2030 تعتبر امتداداً طبيعياً للقيم الأصيلة مثل الطبع الأصيل والكرم والطموح والفزعة. هذه الرؤية جعلت من المملكة قوة مؤثرة في العالم ومصدر فخر لكل عربي ومسلم.
تعليقات