عبدالعزيز الرشيد يكشف عن مفاجأة في اليوم الوطني: مسيرة المملكة تسابق الزمن!

تهاني اليوم الوطني السعودي

رفع عبدالعزيز بن فهد الرشيد، رئيس مجلس إدارة شركة إتقان العقارية، أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة. وأكد الرشيد أن هذه الذكرى تعكس ملحمة تاريخية قادها الملك المؤسس، عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، من أجل بناء وطن عظيم يعتز به كل مسلم.

احتفال بالوطن والإنجازات

وأشار الرشيد إلى أن اليوم الوطني يجسد أكثر من مجرد احتفال، بل يُعتبر تجديدًا للعهد والانتماء، واسترعاء لمسيرة البناء والتنمية التي جعلت من المملكة نموذجًا يمكن الاحتذاء به في النهضة الشاملة والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ولفت إلى أن الإنجازات المحققة على مر العقود تجلت بشكل أكبر في هذه المرحلة، حيث أصبحت المملكة قوة اقتصادية إقليمية ودولية نتيجة السياسات الطموحة والإصلاحات التي تواصل القيادة تنفيذها.
وأوضح أن رؤية المملكة 2030، التي يقودها سمو ولي العهد، تمثل نقلة نوعية في مسار التنمية، حيث ترتكز على خطط استراتيجية واضحة تهدف إلى تحقيق الريادة العالمية في مختلف المجالات. كما أكد أن هذه الرؤية تسعى إلى تطوير الإنسان السعودي وتعزيز مكانة المملكة كقوة حضارية مؤثرة على المستويين الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أن القطاع العقاري هو أحد أكبر المستفيدين من هذه التحولات، إذ أصبح المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي بعد أن حقق نقلة نوعية بفضل السياسات والمبادرات الداعمة. كما نجحت المملكة في جعل سوقها العقارية وجهة مفضلة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، بفضل توفير بيئة استثمارية جاذبة.
كما أوضح الرشيد أن المبادرات التي ترتبط بالإسكان والتخطيط الحضري أسهمت في تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين، مع التركيز على تحسين جودة الحياة. والتطوير العقاري الآن يندمج مع قطاعات اقتصادية أخرى مثل السياحة والترفيه، مما يخلق فرص جديدة للتنمية المستدامة.
وأكد الرشيد أن النجاحات التي تحققت جاءت بفضل الدعم الكبير من القيادة الحكيمة، التي وضعت مصلحة المواطن في مقدمة أولوياتها، وهو ما أسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مؤشرات التنمية البشرية. وأشاد بالجهود المبذولة نحو تنظيم القطاع العقاري وزيادة الشفافية من خلال التشريعات الحديثة، والتي أدت إلى تحسين الكفاءة وجذب المزيد من الاستثمارات.
وذكر أن شركات التطوير العقاري الوطنية أصبحت اليوم جزءًا رئيسيًا من عملية التنمية، حيث اكتسبت خبرات موسعة وأثبتت قدرتها على المنافسة في مشروعات كبيرة على المستويين المحلي والإقليمي. وأكد أن التطور في القطاع العقاري ينسجم مع النمو المتوازن في القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأشار إلى أن الطموحات السعودية تتجاوز حدود المملكة، وتتجه نحو جعلها لاعبًا أساسيًا في تشكيل المستقبل الاقتصادي العالمي من خلال استثمارات استراتيجية ومشاريع دولية. وخلص الرشيد إلى أن المسيرة التنموية الحالية تجعل من اليوم الوطني مناسبة مميزة لتجديد الالتزام بالعزيمة الوطنية والعمل نحو مستقبل مشرق.
وحث الرشيد الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها، وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار، لتبقى نموذجًا رائدًا تحتذي به الأجيال.