اليوم الوطني تجديد للعز والطموح والرؤية السعودية
أكد نايف بن عبدالكريم الجميل، رئيس مجلس إدارة شركة مشار للاستثمار، أن اليوم الوطني الخامس والتسعين يمثل مناسبة تعكس الفخر والانتماء، مستشهدًا بقوة الشخصية السعودية التي أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- عندما تمكن من توحيد مملكة شاسعة تحت علم واحد. وأوضح الجميل أن هذا الإنجاز لم يكن مجرد حدث تاريخي بل بداية لمشروع وطني مستدام يمتد عبر الأجيال.
اليوم الوطني تجديد للهوية الوطنية
أشار الجميل إلى أن الكرم السعودي هو قيمة أصيلة تنفرد بها المملكة منذ نشأتها، واصبحت نهجًا في تعاملاتها مع الدول والشعوب. وأضاف أن المبادرات السعودية في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة، بالإضافة إلى مواقفها المشرفة في دعم الاستقرار العالمي، قد جعلت من الكرم السعودي سمة بارزة تعكس مكانة المملكة عالمياً. كما تجسد الطموحات المستمرة للمملكة، منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى اليوم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الرؤية الطموحة للوطن والتي تسعى إلى تعزيز مواقع المملكة كقوة اقتصادية واستثمارية على المستوى العالمي.
وقال الجميل إن الفزعة السعودية تمتاز كونها قيمة راسخة تعزز التعاون بين الشعب والقيادة، حيث أسهمت في تخطي التحديات وأثبتت قدرة المملكة على التكيف مع الظروف المتغيرة. وأوضح أيضًا أن الأصالة تمثل التمسك بالمبادئ والقيم التي أرساها المؤسس، مما منح المملكة استمرارية وقوة في مسيرتها التنموية رغم التغيرات العالمية السريعة.
واختتم الجميل تصريحه بالتأكيد على أن اليوم الوطني الخامس والتسعين ليس فقط بمثابة استحضار لحقبة التوحيد، بل يعتبر تجديدًا للعز برؤية الحاضر والمستقبل. وأشار إلى أن رؤية السعودية 2030 ترسخ الطموح المؤسسي وتطمح إلى تحويل المملكة إلى قوة رائدة في الاستثمار والتنمية والابتكار، مما يضمن تعزيز مكانتها كمركز عالمي نابض اقتصاديًا وثقافيًا.
في ختام حديثه، أوضح الجميل أن شركة مشار للاستثمار تساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تنفيذ مشاريع فعلية في مجالات متعددة مثل التطوير العقاري والاستثمار الصناعي والخدمات اللوجستية. مؤكداً أن مشاركة القطاع الخاص تعد جزءاً أساسياً من التحرك الوطني الطموح، وأن الشركة تستلهم من قيم اليوم الوطني لتكون نموذجًا تحتذى به في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز جاذبية المملكة كوجهة استثمارية عالمية.
تعليقات