رئيس مجلس إدارة مجموعة stc والرئيس التنفيذي يُهنئان القيادة الرشيدة بحلول اليوم الوطني الـ 95

التهنئة بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 95

رفع الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة مجموعة stc، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة احتفال المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الخامس والتسعين. وبهذه المناسبة، أشار الأمير إلى أن هذا اليوم يمثل رمزًا عظيمًا في قلوب جميع المواطنين، مشددًا على أن ما تشهده المملكة اليوم من إنجازات هو نتاج رؤية القيادة الحكيمة واستثمارها في الكفاءات الوطنية، التي تعد العنصر المحوري في تحقيق التقدم وبناء المستقبل القوي.

ذكرى خالدة في مسيرة الوطن

أكد الأمير محمد بن خالد أن المملكة تعيش مرحلة متميزة من التحول والنمو، فمن خلال أسس طموحة وضعتها القيادة، أصبحت المملكة نموذجًا يحتذى به في التطور الشامل. كما أفاد بأن مجموعة stc تفخر بأن تكون جزءًا من هذه الرؤية، حيث تواصل المساهمة في تطوير البنية التحتية الرقمية التي تعد العمود الفقري لعملية التحول الوطني في جميع المجالات. وأوضح أن هذا اليوم يمثل تأكيدًا على مسيرة وطن ذو تاريخ عريق، استطاع على مدى تسعة عقود ونصف من الزمن أن يتحول إلى نموذج ملهم في تحقيق التنمية المستدامة.

في سياق متصل، أعرب المهندس عليان بن محمد الوتيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة stc، عن فخره برفع أسمى التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد بمناسبة اليوم الوطني. واعتبر أن هذا اليوم يعد مصدر إلهام متجدد لتحقيق رؤية السعودية نحو الاقتصاد الرقمي المتنوع القائم على المعرفة والابتكار. وأكد الوتيد على أن مجموعة stc تستمر في تحقيق إنجازات استراتيجية تدعم الطموح الوطني بأن تصبح المملكة مركزًا رقميًا عالميًا، مشيرًا إلى نجاح مشروع الحج لهذا العام حيث استمتع ملايين الحجاج بمستويات متطورة من خدمات الاتصالات المدعومة بالتكنولوجيا الحديثة.

ولفت الوتيد إلى دعم مجموعة stc لأكبر بطولة للرياضات الإلكترونية من خلال بنية تحتية متطورة وشبكات الجيل الخامس، مما أتاح لآلاف اللاعبين تجربة فريدة في العاصمة الرياض. وأوضح بأن المجموعة تواصل تعزيز مكانتها كممكن وطني، عبر استراتيجية تستند إلى الابتكار وتوسيع الفرص الاستثمارية. وقد أثمرت تلك الجهود عن إنجازات متعددة، من بينها الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتطوير البنية التحتية الرقمية، وهذا يقود إلى تسريع التحول الرقمي ورفع ريادة المملكة في قطاع التقنية والاتصالات.