وزير الخارجية يشارك في مؤتمر دولي لتعزيز التسوية السلمية لقضية فلسطين وتحقيق حل الدولتين

المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين

شاركت سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في المؤتمر الدولي الذي يهدف إلى تحقيق تسوية سلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين. تم عقد المؤتمر بمقر الأمم المتحدة اليوم، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. جاء ذلك على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تجمع عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية من مختلف الدول لمناقشة القضية الفلسطينية وإيجاد حلول تعزز السلام العادل والشامل في المنطقة.

التسوية السلمية للقضية الفلسطينية

افتتح أعمال المؤتمر بكلمة من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، الذي أكد على اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية المستقلة. وقد أشار ماكرون إلى أهمية هذا الاعتراف في تعزيز كرامة الفلسطينيين وتاريخهم وحقوقهم، موضحًا أنه لا يقلل من حقوق إسرائيل أو أمنها، واعتبره الطريق الأمثل لتحقيق سلام دائم. كما أضاف أن خطة السلام المقدمة تتضمن آلية دقيقة لإنهاء الصراع وبدء المفاوضات، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون السلام الإسرائيلي الفلسطيني الأساس لهندسة أمنية جديدة في الشرق الأوسط.

تبع هذه الكلمة كلمة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، الذي ألقاها نيابة عن ولي العهد، حيث وصف مؤتمر حل الدولتين بكونه فرصة تاريخية لتحقيق السلام. وأكد على الموقف التاريخي لفرنسا والدعم الدولي الواسع لاعتماد إعلان نيويورك المتعلق بالصراع الفلسطيني، مما يدل على دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني. ولفت الأمير فيصل إلى تصميم المملكة العربية السعودية على مواصلة شراكتها مع فرنسا والدول الساعية للسلام، من أجل إنهاء الحرب في غزة وتجسيد الدولة الفلسطينية.

كما حضر المؤتمر سعادة السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة، بالإضافة إلى السفير خالد يوسف الجلاهمة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والسفير الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة، مدير عام للعلاقات الثنائية في وزارة الخارجية، والسفير سعيد عبدالخالق سعيد رئيس قطاع التنسيق والمتابعة بالوزارة.