«التعليم» تفرض عقوبة الفصل من الخدمة على المعلمين الرافضين للنقل – أخبار السعودية

تطبيق الأنظمة التعليمية

أكد دليل تخطيط شاغلي الوظائف التعليمية في إدارات التعليم على ضرورة تطبيق الأنظمة والتعليمات بشكل صارم على المعلمين الذين يفشلون في الالتزام بقرارات التكليف أو النقل. ويستند ذلك إلى ما ورد في الدليل الذي يضع الآليات اللازمة لمتابعة هذه الحالات.

إلزام المعلمين بالقرارات

تتضمن الإجراءات المقررة خطوات واضحة تحدد مهام كل جهة والمدة الزمنية المخصصة لها. في المرحلة الأولى، يتوجب على مدير المدرسة المكلف أو المنقول منها المعلم إعداد تقرير متكامل خلال فترة لا تتجاوز يوم واحد، يتضمن تفاصيل الإجراءات التي تمت مع المعلم، بما في ذلك رفع خطاب إلى إدارة الموارد البشرية موضحاً عدم تنفيذ القرار، مع إرفاق لائحة بأيام غياب المعلم عن المدرسة، وتعبئة الاستمارة الخاصة برأيه وإرفاق الشواهد اللازمة.

أما في المرحلة الثانية، فعلى مدير المدرسة المكلف أو المنقول إليها المعلم تقديم بلاغ رسمي للجهات المعنية حول عدم مباشرة المعلم لعمله. ويشمل ذلك عقوبات تصل إلى الفصل من الخدمة إذا لم يتم تقديم عذر مقبول، بناءً على قوانين الموارد البشرية واللوائح التنفيذية، ويستمر التحقيق 15 يوماً للبحث عن أسباب الرفض.

وفي حال عدم تقديم المعلم سبباً مشروعاً خلال الفترة المحددة، يعتبر ذلك انقطاعاً عن العمل مما يستوجب اتخاذ إجراءات تأديبية قد تصل إلى الفصل، ويتعين على وزارة التعليم إنهاء خدمة المعلم في حال عدم تنفيذ قرار النقل دون مبرر معقول، لضمان استمرار العملية التعليمية وعدم حرمان الطلاب من حقهم في التعليم.

تتحمل إدارة التعليم مسؤولية متابعة صحة الإجراءات والتأكد من تكاملها، حيث تقوم بالتواصل مع مدير المدرسة المكلف بالمعلم والتحقق من الخطوات المتخذة بموجب تقرير غياب المعلم بعد مرور 15 يومًا من التكليف أو النقل. تهدف هذه الإدارة أيضاً إلى معالجة الوضع الدراسي بشكل عاجل من خلال تكليف معلم بديل في مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز يوماً دراسياً لضمان استمرار العملية التعليمية.

كما تشكل الجهات ذات العلاقة المرحلة الرابعة من عملية التحسين، حيث تتحمل مسؤولية استكمال ما يخصها وفق أنظمتها وتعليماتها بما يسهم في تعزيز الانضباط واستمرارية التعليم من دون أي عرقلة.