رفع العلم الفلسطيني في برج إيفل
شهد برج إيفل مساء أمس (الأحد) لحظة رمزية مؤثرة، حيث تم رفع العلم الفلسطيني مضاءً على واجهته، مما يعكس الموقف الفرنسي الداعم للاعتراف بدولة فلسطين. هذا الحدث تزامن مع تصريحات سياسية هامة، حيث غردت عمدة باريس عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة على دعم العاصمة الفرنسية للمبادرة التي طرحها الرئيس إيمانويل ماكرون في الأمم المتحدة والتي تدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
الاعتراف بدولة فلسطين
أكد ماكرون في كلمة له قبيل ذلك، أن بلاده تسعى من أجل تحقيق السلام وتدعو إلى إقامة دولة فلسطينية، مشيراً إلى أن هذا المسار هدفه تحسين أوضاع الأطفال والفلسطينيين الذين عانوا من ويلات الحرب. رفع العلم الفلسطيني على برج إيفل يعد من أبرز الرموز التي تعكس التوجه المتزايد لفرنسا نحو دفع الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية، وذلك في وقت يحظى فيه هذا التحرك باهتمام واسع على الصعيدين الأوروبي والدولي.
من جهة أخرى، رحبت المملكة العربية السعودية باعتراف دول مثل بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس الالتزام الحقيقي من الدول الصديقة بدعم مسار السلام وتحقيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. كما تتطلع المملكة إلى زيادة عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وتشجيعها على اتخاذ خطوات إيجابية تساهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني للعيش في سلام وأمان على أرضه، وتمكين السلطة الفلسطينية من القيام بدورها في سبيل بناء مستقبل يسوده الاستقرار والازدهار.
تعتبر هذه الخطوة في رفع العلم الفلسطيني على أحد أشهر المعالم في العالم تأكيداً على وحدة الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة، ودعوةً للمزيد من الدول للانخراط في دعم القضية الفلسطينية. إن المواقف الإيجابية التي تظهر من دول مختلفة تضيف زخماً للجهود المبذولة من أجل تحقيق تسوية شاملة تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.
أخبار ذات صلة

تعليقات