وطني: عظمةٌ وكبرياءٌ تُكتب بأحرفٍ من تاريخٍ خالد

الوطن العظيم

أنتَ حقاً عظيم وكبير، ليس فقط في هذا اليوم الوطني الـ 95، بل أنت في ميزان التاريخ أكبر بكثير، فمن الصعب إيجاد أي تقدير يعكس شرفك وسمو مكانتك. إنك محط فخر واعتزاز، وطني الذي يعجز التاريخ عن قياس عظمتك.

الوطن الغالي

إنك السعودية، التي أحببتها من أعماق قلبي، أحببتها أكثر من أي شيء آخر، ليس فقط لأنها وطني، بل لأنها تمثل منارة تنشر السلام والتقدم وتساهم في الحضارة العالمية. إنك تحملين في طياتك كل القيم والمبادئ النبيلة.

وطني العزيز، ونحن نحتفل بيوم توحيدك، ندرك أنك رمز للابتكار والازدهار، وأنك حققت إنجازات عظيمة وملموسة في كل المجالات، وهذا بفضل القادة العظماء الذين مروا عبر تاريخك. من الملك عبد العزيز إلى الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تستمر مسيرة النجاح والعطاء.

يا وطني، أنتَ تاريخ حي ومنجزات لا تُحصى. تعلّم شعبك منك أهمية الجذور، وستظل عيونهم تستكشف العالم من حولهم. إن عظمتك مرسومة في الأرض التي اختارها الله وجعلها مهدًا لأعظم الرسالات.

إنك تحتل مكانة رائدة في النهضة العربية والعالمية، ونفخر بنجاحاتك بكل يوم، خاصة في يومك الوطني. تعزز في قلوبنا روح الانتماء للفخر بتراثك الثقافي والديني.

وطني الحبيب، أعلم أن الكلمات لن تفيك حقك، فكلما غصت في بحور الكلام، أجد أن تاريخك يشعّ بالعظمة. لا تتوقف ينابيع حبك في قلوبنا ولا تتلاشى، بل تزداد عمقًا مع مرور الزمن.

إنك أغنية نابعة من أرواحنا، تظل تلهمنا عبر الأجيال. تمثل وطنيتك واجهة حضارية وثقافية على مستوى العالم، وتظل أبناء أرضك يتسابقون في تحقيق الرؤى الطموحة نحو مستقبل زاهر، بقيادة حكيمة تضمن لك الاستمرار في التقدم والازدهار.

دمتَ يا وطني شامخاً بالأمن والعطاء، ولتعزف أنشودتك من الفخر والعز في ظل قيادتنا الرشيدة التي نثق بها كل الثقة.