فضيحة «الأحجار المغشوشة» تهز أركان بطولة العالم!

شهدت بطولة العالم لتقليص الحجارة في إسكتلندا جدلاً واسعاً بسبب ظهور عدد من المتسابقين وهم يستخدمون حجارة مصقولة بشكل غير عادي. يقتضي هذا الحدث السنوي الذي ينظم في جزيرة إيسديل أن تكون جميع الحجارة مستخرجة مباشرة من المحجر، وألا يتجاوز حجمها 3 إنشات، بالإضافة إلى قدرتها على القفز مرتين على الأقل قبل الغرق.

كسر قواعد النزاهة

تم اكتشاف حواف ناعمة بشكل مريب على بعض الحجارة، مما يدل على وجود علامات تدل على التلاعب مثل الصنفرة أو التشكيل. هذه الاكتشافات دفعت الحكام لاستدعاء المتسابقين المتورطين للاعتراف بما حدث، حيث تم عزلهم عن المنافسة كعقوبة. وقد أوضح منظمو الحدث أن الهدف الرئيسي هو الحفاظ على نزاهة هذه الرياضة الغريبة والممتعة في الوقت نفسه.

فضيحة متسابقين

بالرغم من هذه الفضيحة، تم تتويج جوناثان جينينغز من ولاية كنتاكي كأول رجل أمريكي يفوز بالبطولة، بينما حصلت لوسي وودز على لقبها السادس في فئة السيدات. ولم يتغير نظام البطولة التقليدي منذ عام 1997، حيث تُستخدم الجولات التمهيدية لتحديد المنافسين النهائيين عبر جولة حاسمة.

تعزيز مصداقية المنافسة

ناقش المنظمون إدخال قواعد جديدة، مثل فرض اختيار المتسابقين للحجارة من مجموعة محددة من المنظمة نفسها، وذلك لمنع أي محاولات للغش في المستقبل. لا يزال الحدث جزءاً أساسياً من الجهود لدعم مشاريع مجتمع جزيرة إيسديل الصغيرة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 60 نسمة. يساهم هذا الحدث في تعزيز التماسك الاجتماعي والاقتصادي داخل المجتمع، مظهراً أهمية الرياضات التقليدية في توحيد الناس وتقديم فرص للتفاعل والمنافسة بشكل شريف.