نقيب المعلمين: نظام البكالوريا الجديد يضع حداً للدروس الخصوصية

صـرح خلف الزناتي، نقيب المعلمين، بأن نظام البكالوريا الجديد يُعتبر من أفضل الأنظمة التعليمية المتاحة لطلاب الثانوية العامة، مشيراً إلى أنه لا يُشكل عبئًا على الطلاب أو أولياء الأمور، ويمثل حلاً جذريًا لمشكلة الدروس الخصوصية.

نظام البكالوريا ودوره في التعليم

وتحدث الزناتي في تصريحات خاصة عن الجهود التي قامت بها النقابة لتنظيم لقاءات تعريفية متكاملة حول نظام البكالوريا، حيث تم استهداف المعلمين في جميع المحافظات بهدف شرح كافة تفاصيل النظام وآلياته. وأكد أنه أثناء تلك اللقاءات كانت ردود الفعل إيجابية للغاية، مع وجود اهتمام كبير من الطلاب في بداية العام الدراسي الجديد.

أسلوب التعليم المبتكر

وفي إطار الحديث عن نظام البكالوريا، أكد الزناتي أن النقابة لم تتلقَ أي شكاوى أو مشكلات تتعلق بهذا النظام من المعلمين حتى الآن، موضحاً أن الانتقادات التي وُجهت لنظام البكالوريا تأتي في الغالب من فئة محدودة من الأشخاص الذين يستفيدون من الدروس الخصوصية. ولتأكيد دعم هذا النظام، أشار إلى أن النقابة أطلقت مجموعة من الندوات التعريفية به، تحت إشرافه، سعياً لرفع مستوى الوعي بين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب على حد سواء.

كما أشار الزناتي إلى أن الانطباعات الإيجابية السائدة بين المعلمين تدل على النجاح الذي يُحققها النظام الجديد، وكمُّ الاقبال الذي يظهره الطلاب يسجل نجاحًا واضحًا لنظام التعليم المُعتمد. وبهذه المناسبة، يتطلع الجميع إلى تحقيق نتائج جيدة في مسيرة التعليم، مما يعكس التوجه الجديد لوزارة التعليم في تحديث المنظومة التعليمية بما يتناسب واحتياجات العصر. ومن خلال ذلك، يسعى نظام البكالوريا إلى تحقيق نتائج تعليمية مُرضية تسهم في بناء جيل متعلم وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية.