الاعتراف البريطاني
صرح نائب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد لامي بأن الاعتراف بدولة فلسطينية لا يعني نشأتها الفورية، مشدداً على أن هذا الاعتراف ينبغي أن يكون جزءاً من عملية سلام شاملة. وأوضح لامي لشبكة «سكاي نيوز» الإنجليزية أن أي خطوة تجاه الاعتراف تأتي من رغبتهم في الحفاظ على آفاق حل الدولتين مفتوحة.
دعم عالمي للقضية الفلسطينية
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين شاهين أن فلسطين تواجه أسبوعاً حاسماً ومليئاً بالنقاشات السياسية العالمية حول قضيتها. وأشارت إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين لن يقضي على الحرب، لكنه يمثل خطوة هامة نحو السلام والاستقرار. وأوضحت أن الحكومة الفلسطينية لديها مجموعة من الأولويات خلال هذه الفترة، منها وقف حرب الإبادة والتجويع، ومنع التهجير القسري في قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني، مضيفةً أن غزة تتعرض لإبادة جماعية.
وأشارت شاهين إلى أن الاحتلال يعد الجذر الأساسي لعدم الاستقرار في المنطقة والعالم، ويجب أن يتوقف. وناشدت المجتمع الدولي اتخاذ موقف موحد لدعم الحقوق الفلسطينية، موضحةً أن الجهود الدبلوماسية الفلسطينية تتركز على تعزيز الدعم لهذه الحقوق. وأعلنت أن مجموعة من الدول ستقوم بالاعتراف بدولة فلسطين في اليومين القادمين، مما يعد حقاً طبيعياً وقانونياً، ويحمل أمل للشعب الفلسطيني بوجود دولة حرة، ويعبر عن دعم للقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
كما أكدت الوزيرة الفلسطينية أن الاعتراف بدولة فلسطين يعني عدم وجود سيادة إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن عدد الدول التي تعترف بفلسطين بلغ 149 دولة، وهو ما يعكس تزايد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وتعزيز موقفها في الساحة الدولية.
أخبار ذات صلة
تعليقات