إسرائيل تغلق معبر الكرامة وتلقي القبض على نائبة عربية في الكنيست

إغلاق معبر الكرامة

أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، عن إغلاق معبر الكرامة الواقع شرق الضفة الغربية المحتلة أمام حركة المسافرين القادمين والمغادرين، وذلك بعد ساعات من إعلان السلطة الفلسطينية عن فتحه. وأكدت الإدارة العامة للمعابر والحدود أن الإغلاق تم بشكل مفاجئ من الجانب الإسرائيلي، مما أثر على حركة التنقل عبر المعبر، الذي يُعتبر الرابط الوحيد بين الضفة الغربية والأردن.

التعطيل المفاجئ للحركة

يُذكر أن إغلاق المعبر جاء بعد حادثة هجوم مسلح نفذه سائق شاحنة أردني، أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين. يقع المعبر في مدينة أريحا الفلسطينية، ويُعرف بعدة أسماء منها «جسر الملك حسين» الذي يُستخدم من قبل الجانب الأردني، و«الكرامة» كما يُطلق عليه الفلسطينيون، و«اللنبي» من قبل الجانب الإسرائيلي. ورغم جهوده لكسر حاجز التنقل، يبدو أن الوضع الأسرع في هذا المعبر بات أكثر تعقيدًا.

وفي هذا السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، حيث دخلت إلى عدة أحياء قرب الحرم الإبراهيمي الشريف، واعتقلت مدنيًا بعد مداهمة منزله. وعلى صعيد آخر، أعلنت إسرائيل عن إجراءات لعزل ثلاث قرى تقع شمال غرب مدينة القدس المحتلة، وهي بيت إكسا والنبي صموئيل وحي الخلايلة، حيث تم فرض تصاريح دخول للسكان في تلك المناطق، ما يهدف إلى السيطرة الكاملة الإسرائيلية على المناطق المستهدفة.

تتزامن هذه الأحداث مع استمرار عمليات الاقتحام للمسجد الأقصى، حيث قام 162 مستوطنًا باقتحام باحاته من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال النائبة السابقة في الكنيست حنين الزعبي من منزلها في الناصرة، بتهمة التحريض على الإرهاب. وقد أبدى مدير مركز «عدالة» حسين جبارين قلقه من تفاصيل الاعتقال، مشيرًا إلى أن توقيفها بهذه الطريقة يعد غير قانوني ويتطلب النظر في قانونية التوقيف إذا ما تم تمديد اعتقالها.