الانتخابات الرئاسية في ليبيا
أعرب خالد المشري عن رغبة قوية لدى الليبيين في إجراء الانتخابات الرئاسية، حيث تم تسجيل 2.7 مليون ناخب، مما يشير إلى أهمية هذه العملية السياسية. قد يكون الفائز في الانتخابات المقبلة سيف الإسلام القذافي أو حفتر، مما يسلط الضوء على الصراع القائم بين الشخصيات السياسية المختلفة في البلاد.
التسوية السياسية في ليبيا
أوضح المشري أنه لا يستطيع تقديم يد العون لحفتر، ولكنه مستعد للتفاوض مع عقيلة. وأشار إلى أنه إذا كان حفتر يبحث عن تسوية، فيجب عليه الاجتماع مع القيادة العسكرية في المنطقة الغربية للبحث في الأمر. كما انتقد المشري تعيين حفتر لأبنائه في المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر رفعًا للسقف في المفاوضات القادمة، وعبّر عن رفضه القاطع لفكرة تسليم المؤسسة العسكرية لعائلة بهذه الطريقة. وشدد على أنه لا يمكن تحقيق تسوية ناجحة في ظل وجود طرف واحد يحصل على صفر من الحلول.
كما تناول المشري دور الأمم المتحدة في الوضع الليبي، حيث اعتبر أن هذا الدور مهم، لكنه يجب ألا يهيمن على الإرادة الوطنية أو يفرض الحلول. وأشار إلى وجود مشكلة في تحديد من له حق الانتخاب بين الليبيين وغير الليبيين. كما يبدو أن هناك اختلالًا في السجل المدني في البلاد، حيث أشار إلى تصريحات النائب العام حول تنظيف السجل، مما يعكس وجود بيانات مضطربة في ليبيا.
كما أضاف أنه يتواجد أكثر من 5% من سكان فزان حاليًا غير ليبيين، مشيرًا إلى ثروات بلاده الهائلة، بما في ذلك الذهب، وأن هناك قوى محلية ودولية تتدخل في هذه الثروات، مما يعكس تعقيد الأوضاع في البلاد. يختم المشري بتأكيده على أهمية معالجة هذه القضايا بصورة فعالة لتحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا.

تعليقات