اللواء بن فرحان: إعادة إعمار ما دمره الاحتلال تتطلب عبوراً عبر بري

الارتياح السعودي للإجراءات اللبنانية حول حصرية السلاح

نقلت مصادر عن الأمير يزيد بن فرحان تأكيده على ارتياح المملكة العربية السعودية للإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية بشأن حصر السلاح، إضافة إلى الإجراءات الأمنية التي ينفذها الجيش في الجنوب وجمع الأسلحة من المخيمات الفلسطينية. وأعرب عن استعداد السعودية للمشاركة في أي مؤتمر يهدف لدعم الجيش اللبناني. كما أشار إلى انفتاح المملكة على الحوار مع جميع الأطراف اللبنانية، إلا أنه يجب أن يتم ذلك من خلال الدولة اللبنانية.

التعزيز السعودي للعلاقة مع لبنان

كما تم نقل تصريح آخر من الأمير بن فرحان حول إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، حيث أوضح أن هذه العملية تعتمد على قيادة الرئيس نبيه بري، الذي أشاد به الأمير معبراً عن ثقته في دوره. وأضاف أن الدم الشيعي لا يقل أهمية عن الدم السعودي، مشيراً إلى أن المملكة لا يمكن أن تكون طرفاً في أي صراع أو اقتتال داخلي، وأنها ملتزمة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية.

تشير تصريحات الأمير بن فرحان إلى رؤية السعودية وتعزيز دورها في دعم لبنان عبر الحوار والتعاون، بينما تتجنب الانغماس في النزاعات الداخلية. إن هذه المواقف تعكس استراتيجية المملكة الثابتة في التعامل مع القضايا الإقليمية ودعم الاستقرار في لبنان. كما تشدد على أهمية توحيد الجهود لتجاوز الأزمات والتحديات التي يواجهها لبنان، مع تسليط الضوء على الدور المحوري للقيادة اللبنانية في عملية إعادة الإعمار والبناء.